المئات من أهالي الحسكة يشيعون جثماني مقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية

نظم مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة الحسكة في شمال وشرق سوريا، مراسيم تشيع جثماني المقاتلين من قوات سوريا الديمقراطية، الشهيد تركي المسمار، والشهيد أحمد سليمان، في مزار الشهيد دجوار.

بمشاركة المئات من أهالي مدينة الحسكة ومجلس عوائل الشهداء وأعضاء من المؤسسات المدنية والعسكرية في المدينة، تم اليوم الاثنين تشييع جثماني المقاتلين في قوات سوريا الديمقراطية، الشهيد تركي علي المسمار - الاسم الحركي دجوار، والشهيد أحمد سليمان - الاسم الحركي عكيد كرزان".

وبدأت المراسم بعرض عسكري في ساحة المزار بالتزامن مع الوقوف دقيقة صمت إجلالا إكراماً لأرواح الشهداء.

وتلا ذلك إدلاء المتحدث باسم المجلس العسكري في الحسكة، شيار حسكة، بكلمة أكد فيها على استمرار قواتهم في الدفاع لإرساء الحرية والديمقراطية وأخوة الشعوب، وعاهد الشهداء وعائلتهم بالسير على خطاهم، حتى تحقيق النصر والوصول إلى حياة كريمة.

وقال: "الشهداء هم مشاعل نور تضيء الطريق أمام الأجيال، وقد ضحوا بأرواحهم من أجل أن نعيش حياة حرة وكريمة".

كما تحدثت عضوة مجلس عوائل الشهداء في الحسكة، براءة الصالح، قائلة: "باسم مجلس عوائل الشهداء وباسم كل أم فقدت ابنها وكل زوجة فقدت صديق دربها وكل طفل فقد حنان والده نزف إليكم اليوم استشهاد الشهيدين عكيد كرزان والشهيد تركي المسمار".

وتخللت المراسم بالكشف عن سجل الشهيدين، حيث قرأت الإدارية في مجلس عوائل الشهداء في مدينة الحسكة روجدا أحمد وثيقتي الشهيدين وتسليمها إلى ذويهما.

وحسب وثيقة الشهادة، فإن المقاتل تركي المسمار، الاسم الحركي دجوار، استشهد في التروازية في الـ 8 من كانون الثاني الجاري، وهو من مواليد مدينة الحسكة 22 تشرين الأول 1995، من الأم والأب "عدلة وعلي"، وانضم إلى صفوف قوات سوريا الديمقراطية عام 2016.

والمقاتل أحمد سليمان، الاسم الحركي عكيد كرزان، استشهد في منطقة الفرات في الـ 5 من كانون الثاني الجاري، وهو من مواليد ناحية الدرباسيه 1 كانون الثاني 2000، من الأم والأب "فاطمة، ومحمود"، انضم إلى صفوف قوات سوريا الديمقراطية عام 2020.

وانتهت مراسم التشييع بنقل جثمان الشهيد أحمد سليمان، عبر موكب من السيارات إلى ناحية الدرباسية ليوارى الثرى في مزار الشهيد رستم جودي، بينما وري جثمان الشهيد تركي علي المسمار الثرى في مزار الشهيد دجوار في الداودية بمدينة الحسكة.