المؤتمر الوطني الكردستاني تكشف عن البيان الختامي لـ " اللقاء التشاوري لشرق كردستان "

كشف المؤتمر الوطني الكردستاني عن البيان الختامي لمؤتمر" اللقاء التشاوري لشرق كردستان ‏" بشأن الوضع في شرق كردستان.

وعقد المؤتمر الوطني الكردستاني في 21 شباط مؤتمراً حول شرق كردستان تحت عنوان"اللقاء التشاوري لشرق كردستان‏" عبر الانترنيت بسبب فيروس كورونا.

وحضر المؤتمر أكثر من 250 شخصاً من ممثلي الأحزاب والأطراف السياسية والمنظمات المجتمعية والشخصيات المستقلة.

وأصدر المؤتمر الوطني الكردستاني بياناً كشف فيه عن نتائج البيان الختامي للمؤتمر الذي عُقِدَ في الحادي والعشرين من شباط الجاري، مع الرأي العام ولفت الانتباه الى الوضع المأساوي في شرق كردستان على يد النظام الإسلامي في إيران.

وأعلن المؤتمر الوطني الكردستاني بأن عدد المشاركين في المؤتمر من شرق كردستان كان قليلاً، وأشار بأن التنظيمات والشخصيات قد شاركوا في اللقاء التشاوري لشرق كردستان.

ومن أبرز النقاط التي جاءت في نص البيان:

1 ـ كافة المشاركين في المؤتمر المنعقد في شرق كردستان ينددون بشدة السياسة الاستعمارية للجمهورية الاسلامية الإيرانية، كما أنهم يتضامنون مع شعبهم، ويشير المشاركون إلى غياب القضاء وسيادة القانون ويعارضون بشدة الإعدامات والابتزاز ويدعمون نشطاء المجتمع المدني في كافة المجالات والسجناء السياسيين.    

2 ـ كما رأى المشاركون خلال هذا المؤتمر بأن العمل في التهريب عبر الحدود كعمل لابد منه بهدف تأمين لقمة العيش بسبب سياسة الاحتلال للجمهورية الإسلامية، لذلك ندد المؤتمرون بتوصيف الدولة الإسلامية الإيراني لهؤلاء التجار عبر الحدود كمهربين زشجب المشاركون جميع الاعتداءات التي تقع عليهم بشكل ممنهج ومدروس، وطالب المشاركون بتنظيم بالنشاطات والفعاليات المشتركة بشأن هؤلاء التجار والسجناء السياسيين.

3 ـ اعترف المشاركون في المؤتمر باللغة الأم كحق شرعي للشعوب، ودعوا الى تبني اللغة الكردية، ودعا الجميع ان يكون فعالاً بشأن اللغة واللهجات الكردية.

4 ـ ويطالب المشاركون من المؤتمر الوطني الكردستاني بالقيام بدورهم من اجل تقارب الأحزاب والمنظمات في شرق كردستان مشيراً الى أن الفعاليات والاجتماعات في هذا الصدد وفي هذا الوقت هام وضروري ويجب الاستمرار فيها.

5 ـ وركزت المنظمات والشخصيات المستقلة والأحزاب السياسية التي حضرت المؤتمر على تعزيز الوحدة الوطنية وتعزيز الذاكرة التعددية والديمقراطية والاعتراف المتبادل.

6 ـ إن المشاركون يؤمنون بأنه على الأطراف والمنظمات في شرق كردستان أن تعمل معاً بطريقة ودية ومتماسكة وأن تسعى جاهدة للالتزام بنتائج العمل ونجاح المشاريع المشتركة.

7ـ كما جميع الأطراف، وخاصة التنظيمات السياسية في شرق كردستان، إلى القيام بفعاليات مشتركة التي من شأنها الضغط على جمهورية إيران الإسلامية، يجب علينا أيضاً دعم السجناء السياسي بصوت مشترك، ووقف عمليات القتل والهجمات الإرهابية اليومية على النشطاء السياسيين والمدنيين في كردستان.

8 ـ يدعم المشاركون تطوير مناخ حر لجميع مكونات شرق كردستان، ويطالبون أيضاً النظر إلى بعضهم البعض بطريقة تتسم بالاحترام المتبادل والتسامح بين المعتقدات والأديان من قبل لدى الجميع، سيكون هذا هو صيف بناء مجتمع إنساني وصحي وديمقراطي.

9 ـ وعبر المشاركون عن دعمهم لعمل العمال والتجار عبر الحدود والكادحين، كما يرى المشاركون أيضاً أن الفقر والحرمان مشكلة رئيسية من حيث الحرية والديمقراطية.

10ـ المشاركون في المؤتمر يدركون بضرورة معرفة أنه يجب الموافقة على الوثيقة من قبل جميع المنظمات السياسية، يجب حل أي مشكلة موجودة من خلال النقاش والحوار.

11 ـ وشدد المشاركون علة الاستمرار في المطالبة بالإفراج عن السيد عبد الله أوجلان وكافة المعتقلين السياسيين الكرد، ويطالبون تركيا وإيران بالكف عن الابتزاز والاعتقالات، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين، قد تكون هذه خطوة مهمة نحو حل سلمي في المنطقة.

12ـ كما ندعو إلى دعم حرية المرأة والشبيبة الكردية، يجب على الجميع التخلي عن الإهمال والابتعاد، وأن يكون نشطاً وفعالاً في مجال الحوار والرفاقية.

13 ـ يدين المشاركون بشدة هذه الخطط الاقتصادية والعسكرية التي تؤدي الى تدمير طبيعة كردستان، مثل التربة والغابات والهواء، كما أنها تصبح شريكاً في إنفاق الحيوانات والطيور البرية، في نفس الوقت يدعمون عمال الطبيعة ويقدِّرون عملهم.

14ـ كما يدعو المشاركون على الاستفادة من آراء ومقترحات المرأة الكردية في مجال العمل الوطني، يجب تأمين أرضية مهيأة لهن ومساعدتهن في القيام بدور نشط في جميع الأعمال والمساعي، يجب توضيح آراء ومقترحات المرأة في الوعي الوطني بشكل كامل.

15ـ وأعرب المؤتمر عن دعمه لحماية النظام الفيدرالي في العراق وجنوب كردستان، ودعا تركيا وإيران الى الكف عن معاداتها لجنوب كردستان، يجب ألا نسمح جميعنا بشكل موحد بالتعدي على جنوب كردستان.  

16ـ كما يحث المؤتمر المسؤولين في روجافا وجنوب كردستان على العمل كسلطتين محليتين، يجب أن تكون علاقاتهم مبنية على مصالح الشعب الكردستاني، يمكن تمهيد الطريق لتنمية العلاقات الطبيعية بين الشعب، حماية مكتسبات روجافا وجنوب كردستان واجب مقدس على جميع الكردستانيين.

17 ـ وشدد المؤتمر على ضرورة التعاون المشترك في أجزاء كردستان الأربعة.

18ـ وشدد المؤتمر على أن عمل الشعب الكردستاني لا ينبغي أن يكون جزءاً من مشاريع الطاقة العالمية والإقليمية.

19ـ كما ودعا المؤتمر إلى ضرورة التعاون مع الاصدقاء الدوليين والإقليميين.

في الوقت نفسه، فإن هذا الحوار والتشاور، الذي تم إجراؤه بمشاركة الأحزاب والمنظمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات المستقلة، يظهر أننا وصلنا إلى قيم وذهن غني، يراقب شعبنا نضالهم بحماس، لذلك، تقع على عاتقنا مسؤولية كبرى للعمل في الأيام المقبلة، وفي هذا الصدد، ندعو جميع الأحزاب والمنظمات السياسية والشخصيات المستقلة والمثقفين والكتاب والأكاديميين والمؤيدين والوطنيين في شرقي كردستان للمشاركة في هذا العمل، نحن بحاجة إلى إظهار كل التسامح مع بعضنا البعض من حيث السياسة والديمقراطية، حتى نتمكن من حل المشكلات فيما بيننا، والتي هي في الواقع صغيرة جداً، نحن على ثقة من أننا إذا ناضلنا بهذه الطريقة، فستكون تجربة مثمرة لاستعادة الثقة المتبادلة وتقوية أمل شعبنا ".