أعلن مجلس عوائل الشهداء عن اختتام فعاليتهم أمام معبر سيمالكا في يومه الـ 111، حيث ستواصل الفعالية الاحتجاجية نشاطها في أماكن أخرى.
وكان الاعتصام قد بدأ في الخامس من تشرين الأول من العام الفائت للمطالبة بجثامين خمسة من مقاتلين ومقاتلات من الكريلا ممن استشهدوا في كمينٍ لقوات الحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) في منطقة خليفان بجنوب كردستان بتاريخ الـ 29 من آب العام الفائت.
وتوجه يوم الأحد، المئات من أهالي نواحي ديرك وكركي لكي وجل آغا وتل كوجر وتربة سبيبه إلى خيمة الاعتصام في معبر سيمالكا الحدودي. وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ألقى الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء في كركي لكي احسان شبلي بياناً وجاء فيه:
"منذ أربعة أشهر اعتصمنا في هذه الخيمة للمطالبة بجثامين شهداء خليفان الذين استشهدوا على يد مسلحي الديمقراطي الكردستاني (PDK)، ورغم جميع المناشدات والدعوات السلمية والمطالبة من مسؤولي الديمقراطي الكردستاني في الاستجابة إلى مطالب المعتصمين، إلا إننا لم نتلق أي جواب منهم، أن اعتصامنا سلمي وإنساني، ومن حق أمهاتنا استلام جثامين شهدائهم، ولكي نستلم جثامين شهدائنا سنستمر في اعتصامنا ومقاومتنا حتى استلام جثامين شهدائنا".
وأكد البيان على مواصلة الاعتصام وتابع:" إن فعالياتنا في سيمالكا انتهت في خيمة الاعتصام، ولكننا سنتابع اعتصامنا في أماكن متفرقة بطرق سلمية أخرى".
واختُتم البيان بالتالي:"نتوجه بالشكر الى جميع الوطنيين ومؤسسات المجتمع المدني والمشاركين في خيمة الاعتصام الذين تضامنوا معنا في هذه الخيمة".