رغم تساقط الثلوج وبرودة الطقس، لا يزال المعتصمون مستمرون بالاعتصام في معبر سيمالكا منذ 5 تشرين الأول للمطالبة باستلام جثامين الشهداء الذين استشهدوا في كمين غادر نصبه مسلحو الحزب الديمقراطي الكردستاني في خليفان لمقاتلي الكريلا.
وتوجه أعضاء هيئة التربية في إقليم الجزيرة ومديرياتها إلى سيمالكا للتضامن مع المعتصمين هناك.
ووصل أعضاء هيئة التربية إلى ساحة المعبر، ثم توجهوا نحو بوابة معبر فيش خابور، وسط الشعارات التي تحيي مقاومة الكريلا وتندد بخيانة الديمقراطي الكردستاني.
وبعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ألقتسهيلة محمد باسم هيئة التربية في إقليم الجزيرة كلمة، قالت فيها: "إن عدو الشعب الكردي في الأجزاء الكردستانية الأربعة يحاول بشتى الوسائل القضاء على الوجود الكردي ومكتسباته، أمام الصمت الدولي حيال المجازر التي يرتكبها بحق أقدم شعب في المنطقة دون أن يحركوا ساكناً".
وأضافت "إن الفاشية التركية تستخدم جميع الأسلحة الفتاكة والمحظورة دولياً ضد قوات الكريلا ومناطق الدفاع المشروع"، وتابعت إن "استشهاد قوات الكريلا على يد القوات التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، تتحمّل مسؤوليته سلطات جنوب كردستان، لذلك فإن هذه الأفعال تعتبر خيانة عظمى يتحمّل مسؤوليتها الحزب الديمقراطي الكردستاني".
وقالت أيضاً "باسم هيئة التربية نعلن هنا في معبر سيمالكا تضامننا مع المعتصمين تحت هذه الخيمة ونطالب بتسليم جثامين شهداء خليفان الى عوئلهم، كما نطالب الديمقراطي الكردستاني بالاعتذار لعوائل الشهداء، والاستجابة لمطالب المعتصمين وعوائل الشهداء في أسرع وقت".
هذا، ومن المقرر أن يتوافد يوم غدٍ الأحد مجلس عوائل شهداء ناحية تربة سبيه إلى خيمة الاعتصام في معبر سيمالكا.