المرضى يفقدون حياتهم في الطرق في آغري
أفادت النائبة عن حزب الخضر اليساري، نجلاء دمير، أنه بسبب عدم وجود عدد كافٍ من الأطباء في آغري التي يبلغ عدد سكانها 540 ألف نسمة، لا يمكن للشعب الاستفادة من حقوقهم الصحية، ويفقدون حياتهم في الطرق.
أفادت النائبة عن حزب الخضر اليساري، نجلاء دمير، أنه بسبب عدم وجود عدد كافٍ من الأطباء في آغري التي يبلغ عدد سكانها 540 ألف نسمة، لا يمكن للشعب الاستفادة من حقوقهم الصحية، ويفقدون حياتهم في الطرق.
تتفاقم الأزمة الصحية في آغري، التي يبلغ عدد سكانها 540 ألف نسمة، ففي المدينة التي لا يوجد بها عدد كافٍ من المستشفيات والمراكز الصحية، لا يوجد أيضاً ما يكفي من الأطباء والعاملين في مجال الصحة والمعدات الصحية، كما أنه في تركيا، يوجد طبيب واحد لكل 461 شخصاً، أما في آغري فتبلغ هذه النسبة طبيباً واحداً لكل 857 شخصاً، وفي حين أنه يجب ألا يقل عدد الأطباء المتخصصين في المدينة عن 540 طبيباً، إلا إنه يوجد 213 طبيباً متخصصاً فقط.
"يتم نقل المرضى الذين يكونون في حالة حرجة إلى أرضروم أو وان"
أعلنت النائبة عن حزب الخضر اليساري، نجلاء دمير، أنه وفقاً لبيانات وزارة الصحة لعام 2021، يوجد طبيب واحد لكل 461 شخصاً في تركيا، أما في آغري التي يبلغ عدد سكانها 540 ألف نسمة، يوجد طبيب واحد لكل 857 شخصاً، وفي موش يوجد طبيب واحد لكل 830 شخصاً، وفي رها يوجد طبيب واحد لكل 879 شخصاً، وطبيب واحد لكل 789 شخصاً في شرناخ، وطبيب واحد لكل 778 شخصاً في عثمانية.
وذكّرت نجلاء دمير بأن آغري هي واحدة من المدن التي لديها أكبر عدد من الولادات وقالت: "في حين أنه ينبغي أن يكون عدد أطباء النسائية في مركز آغري 12، إنما يوجد حالياً 5 أطباء، كما يوجد طبيب أورام واحد فقط، وأوضحت نجلاء دمير أن المرضى يضطرون للذهاب إلى أرضروم أو وان.
"المرضى يفقدون حياتهم في الطرق"
وذكرت نجلاء دمير إن مشكلة نقص الأطباء والإمكانات الصحية مستمرة في آغري منذ سنوات، وقالت: "هذه المشاكل لم يتم حلها منذ سنوات، وتفاقمت أكثر بدلاً من إيجاد حلول لها، لا ينبغي فرض هذه المشاكل كما لو أنها مصير آغري، حيث أصبح طريق آغري-أرضروم، مثل الصدمة بالنسبة لشعب آغري من 7 إلى 70 سنة، يفقد المرضى من أبناء شعب آغري حياتهم على هذا الطريق، ونظراً لعدم وجود أطباء ومعدات طبية كافية فيها، يضطر أبناء شعب آغري إلى نقل مرضاهم عبر الطريق السريع من آغري إلى أرضروم، لكن الكثير منهم فقدوا حياتهم في الطريق، وعندما أبلغنا الجهات المعنية بذلك، طلبوا منا أن نصبر كما لو أن الأمر بمثابة قدر حتمي بالنسبة لنا، يجب العمل على هذا الأمر، سنفعل ما هو ضروري ونركز عليه".