وتصف المقاتلة في وحدات المرأة الحرة – ستار، أفيندار زاغروس، المقاومة البطولية لقوات الكريلا في منطقة زاب، آفاشين، ومتينا، قائلةً: "ستصبح مناطق الدفاع المشروع مقبرة للمحتلين".

 ولفتت المقاتلة أفيندار، الانتباه إلى الاستعدادات قبل هجمات جيش الاحتلال التركي وقالت: " قبل بدء حملة العدوان التركي كنا نتواجد في ساحة دراره بمنطقة متينا، وكان العدو يقصف المنطقة بالطائرات الحربية بشكل مكثف ودون هوادة، وحينها كنا مستعدين أيضاً لمواجهة أي هجوم، وكانت استعداداتنا قوية جداً سواء كان أيديولوجياً أو عسكرياً".

وأضافت المقاتلة زاغروس قائلةً: "بدأ قصف مكثف للطائرات الحربية التابعة لدولة الاحتلال التركي في ليلة 23 نيسان، ونحن وحدة خاصة في وحدات المرأة الحرة - ستار قمنا بواجباتنا ومسؤولياتنا على أكمل الوجه، قاتلنا ضد مروحيات الهليكوبتر الحربية، واضطرت هذه المروحيات من الانسحاب من المنطقة. نحن وحدات المرأة الحرة – ستار لم ولن نسمح للعدو بالتمركز في ساحتنا".

وسلطت المقاتلة أفيندار الضوء على مقاومة قوات الكريلا في منطقة متينا، قائلةً: "مقاومة رفاقنا في ساحات متينا مقاومة لا مثيل لها، هذه المقاومة التي تستقي من الإرادة والايمان والفلسفة والايديولوجية التي غرسها القائد عبدالله اوجلان في نفوس مقاتلي الكريلا، وهذه القوة والإرادة تجعلنا صامدين في مواجهة أي هجوم. أننا لا نواجه ثاني اكبر جيش في حلق الناتو فقط، بل جعلنا هذا الجيش ينسحب ويجرجر ذيول الخيبة في كل مرة يشن بها الهجوم على مناطق الدفاع المشروع، وهذا كله بفضل المقاومة العظيمة التي ابداها رفاقنا الكريلا، ولا يزالوا يواجهون هذه الحقيقة".

واختتمت المقاتلة في وحدات المرأة الحرة – ستار، أفيندار زاغروس، حديثها عن تكتيكات قوات الكريلا في تلك الوقت، قائلةً: "قواتنا لا تسمح للعدو بالنصر في مناطق الدفاع المشروع. لدينا ايمان قوي بأننا سنهزم العدو من خلال التكتيكات والأساليب الجديدة، كما لدينا ارتباط بهذه الإيديولوجية وهذا الفكر، وأن حرب الأنفاق التي نخوضها الآن يجعل العدو في حالة من الذعر والهلع".