المقاتل منذر باران: لن نسمح للاحتلال التركي أن يحتل هذه الأرض ويرتكب المجازر فيها

أوضح المقاتل في الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني (‏MLKP‏) منذر باران الذي يحارب في زاغروس، أن دولة الاحتلال التركي الفاشية البرجوازية قد اهترأت من الأعلى إلى الأسفل، وأصبحت دولة مافيات، وأشار بأنهم لن يسمحوا لهذه الدولة وحلفائها باحتلال هذه الأرض.

صرح المقاتل في الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني (‏MLKP‏) منذر باران بأنهم لن يسمحوا باحتلال هذه الأرض وارتكاب المجازر فيها، فهذه الأرض أصبحت أمل الشعوب في الخلاص.  ‏

المقاتل باران الذي يقاتل جنباً الى جنب مع كريلا قوات الدفاع الشعبي وكريلا وحدات المرأة الحرة ـ ستار ضد الاحتلال التركي، تحدث لوكالة فرات للأنباء وأفاد بأن الهجمات على مناطق الدفاع المشروع هي جزء مهم من "خطة تصفية حركة التحرر الكردستانية ومقاتلي الكريلا" وقال:" إن الدولة التركية الفاشية البرجوازية قد اهترأت من الأعلى إلى الأسفل وأصبحت دولة مافيات، وإن مسؤولو هذه الدولة، حكومة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية وأردوغان لكي يستطيعوا البقاء في الحكم يرتكبون الجرائم بكافة أنواعها، ولكي يستمر نظامهم الفاشي والقاتل قائماً، يحاولون تصفية حركة التحرر الكردستانية والقادة الثوريين الاشتراكيين".

كما أوضح منذر باران أن القوى الامبريالية عملت كل ما في وسعها لحماية الأنظمة السلطوية والديكتاتورية في تركيا والشرق الأوسط، واليوم ايضاً تعمل نفس الشيء حيال الحكومات الحالية لإبقائها واقفة على اقدامها، وأشار إلى أن الداعم الأكبر لهذه الهجمات وهذا الاحتلال هم القوى الامبريالية.

وصرح منذر باران أن ألمانيا وانكلترا وإيران والعراق وعلى رأسها أمريكا تساند هذا المخطط، ولإنجاح "خطة تصفية حركة التحرر الكردستانية ومقاتلي الكريلا" فهم يقدمون الدعم العسكري والاستخباراتي للدولة التركية.

الهجمات التي تهدف الى كسر أمل الشعوب المضطهدة

وأوضح مقاتل الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني منذر باران أن هذا الهجوم يستهدف أيضاً شعب تركيا وشعوب الشرق الأوسط، لمنع حركة الثورة المتحدة في تركيا – كردستان، وقال: "هذا الهجوم يهدف الى تحطيم آمال الشعوب المضطهدة، كما أنه جزء من سياسة الدولة التركية الفاشية لما يسمى بالإمبراطورية العثمانية الجديدة في الشرق الأوسط، حزبنا يقيم هذه الهجمات على هذا النحو ويستخدم قوته في وجهها على هذا الاساس".

لن يستطيعوا أن يلوثوا هذه الارض

وأفاد منذر باران ‏أنه كمقاتل في الحزب الشيوعي الماركسي اللينيني (MLKP) والقوات المسلحة للفقراء والمضطهدين ‏(FESK) لن يسمح بتلويث هذه الأرض التي رويت بدماء أمثال يلماز سلجوق وروزا ريناس وسارين آواز والمئات من رفاقهم، هذه الأرض التي أصبحت أمل شعوب كردستان وتركيا والشرق الأوسط، وأضاف باران:" نحن ننضم الى المقاومة التاريخية لمقاتلي حركة التحرر الكردستانية وسنقاوم حتى آخر قطرة من دمائنا ونحمي آمال شعوبنا، سنسير على خطى ابطال مام رشو وزندورا ولن نسمح للاحتلال بتلويث هذه الأرض واحتلالها".

هناك مقاومة تاريخية

أوضح منذر باران أنه بعد انتصار كارى، كُتِبَ التاريخ في آفاشين ومتينا وحفتانين وزاب، فهناك مقاومة تاريخية ضد الدولة التركية الفاشية وأسلحة الناتو الكيماوية، واضاف: "لقد خابت آمال الجيش التركي الفاشي وعملائها أمام مقاومة الكريلا التاريخية، على شعوب تركيا وكردستان ألا يصدقوا إعلام الحرب الخاصة والنفسية لدولة الاحتلال التركي، الحكومة التركية الفاشية لا تكشف عن خسائرها، فهي تستخدم جميع أنواع أسلحتها الكيماوية، لن نسمح قط لهذه الدولة البرجوازية المافياوية المهترئة من الأعلى إلى الأسفل ولعملائها أن يبصروا النصر".