المقاتل في قوات الدفاع الشعبي مظلوم آمد: سنضرب العدو في الصميم

أشار المقاتل في قوات الدفاع الشعبي مظلوم آمد بأن جيش الاحتلال التركي سوف يهزم في مناطق الدفاع المشروع وقال " سوف يتلقى العدو الضربات ولكنه لن يعرف من أي جهة تاتي هذه الضربات ، وسنضربه في الصميم ".

بدأت هجمات دولة الاحتلال التركي  في 17 نيسان  2022 ضد زاب ، متينا وآفاشين ،ولكنها جُوبهت بمقاومة كريلا زاغروس ، ولا تزال هذه المقاومة التاريخية تستند على  الاستعدادات العسكرية والإيديولوجية  للمقاتلين .

وحول ذلك، تحدث مظلوم آمد المقاتل في قوات الدفاع الشعبي عن استعدادات قوات الكريلا ضد هجمات الاحتلال التركي لوكالة فرات للأنباء .

وصرح مظلوم آمد أن هذه الحرب ستؤدي الى تحقيق الانتصاروسيواصلون القتال كمقاتلي الابوجية حتى القضاء على العدو والانتصار على الاحتلال  وقال: "الحرب التي نخوضها هي حرب تاريخية، هي حرب الوجود او اللاوجود للشعب الكردي والشرق الأوسط ، كمقاتل ابوجي فقد حققنا من خلال  التدريب العلمي والعسكري والفكري والأيديولوجي الذي قدمته لنا حركتنا ، باننا  سنقاتل و سنكون الرد المناسب على هذه العملية التي تحاك ضدنا ".

كما تحدث المقاتل آمد عن الاستعدادات الأيديولوجية للمقاتلين وقال " تظهر معارك كبرى خلال الحروب ، وهذا ممكن مع الحرب الأيديولوجية والعسكرية. حيث يتم تحقيق النصرللحرب ، أتساءل كيف ساكون رداً بالنسبة للقائد والشعب الكردي. يجب أن نكون جاهزين من كل الجهات  ضد كل الأساليب والتكتيكات التي تستخدم ضد قوات الكريلا وحتى نقضي على العدو ونهزمه .

التقنية الاكثر تطوراً هو الإنسان  

وصرح مظلوم آمد أنه إذا تم هزيمة العدو والقضاء عليه في كردستان  ، فإنه سيركع أمام مقاتلي الكريلا وقال: "لا يخاف المقاتلون من الطائرات والتقنيات ، لا يخاف مقاتلو الكريلا من الطائرات والتقنيات الحديثة .

ولفت آمد الانتباه إلى كلام القائد عبد الله أوجلان وقال "أن أعظم تقنية متطورة هي الإنسان ، كما أن الذين يبتكرون هذه التقنيات أيضاً هو الإنسان ، سوف نهزم هذه التقنيات الحديثة والعسكرية ، يجب أن تدرك دولة الاحتلال التركي هذا الشيء جيداً ، حيث لا يستطيع القتال ومجابهة قواتنا في الحقيقة ، لذلك فهو يهاجم بالتقنيات الحديثة ، إذا حاول العدو شن حرب ضدنا فسوف نكون له بالمرصاد وسنحاربه ، وإذا حاول العدو قصف كهوفنا فإننا سنصعد من حرب الأنفاق .

أبطال زاغروس سيحققون الانتصار

وذكر مظلوم آمد أنهم سوف يتوجون هذه الحرب بالنصر من أجل الشعب الكردي وأضاف " إذا لم نقاتل فلن نحصل على الانتصار ، سنحقق النصر من أجل القائد ومن أجل جميع الشعوب المضطهدة ،  لدينا جميع الاستعدادات لهذه الحرب ، وسوف نظهرها في جبهات القتال ، سيحقق أبطال زاغروس النصر، نحن بصفتنا قوات الكريلا سندون أسمنا في صفحات التاريخ ، إن قوات الكريلا ستهزم العدو وتقضي عليه من خلال القوة التي يستمدها من شعبه ومن خلال علم وفكر القائد آبو ، إذا هزم جيش دولة الاحتلال التركي في مناطق الدفاع المشروع فسيهزم في كل مكان وسيتم القضاء عليه ".

كردستان ستصبح مقبرة للعدو

وتابع مظلوم آمد حديثه قائلاً: "ستصبح كردستان مقبرة للعدو، عندما فرض الاحتلال التركي سياسات القمع والاضطهاد بحق الكرد في أغري حينها أحبط  القائد أوجلان هذه السياسات بفكره وفلسفته ونحن بدورنا سنحبطها في مناطق الدفاع المشروع ، حيث تتمتع مناطق الدفاع المشروع بهذه القوة ، كما أننا جاهزون لإي شيء لهذه المرحلة ، سنتغلب على كل شيء من خلال تجاربنا وخبراتنا على مدى 43 عاماًمن النضال والمقاومة ، وسننجز المهمة التي وقعت على عاتقنا ، سنهزم العدو في مناطق الدفاع المشروع وسوف يتلقى العدو الضربات ولكنه لن يعرف من أي جهة تاتي هذه الضربات ، وسنضربه في الصميم ، ولن تهزم قوات الكريلا أمام تقنيات العدو أبداً ".

وقال مظلوم آمد بخصوص استعدادات قوات الكريلا ضد هذه المرحلة الصعبة : " الحكومة التركية تصرح بأن لديها تقنيات حديثة وأنها ستهزم مقاتلي الكريلا ، ونحن بدورنا نرد عليهم بأنه لا يمكن لأحد هزيمة قوات الكريلا وسوف تكون متواجدة دائماً ، مهما استخدموا من تقنيات ضدنا فأننا سنحارب ضد هذه التقنيات ".

وأشار المقاتل آمد إلى أنهم سيحققون النصر في زاب ، آفاشين ، متينا ، خاكورك  ومناطق الدفاع المشروع  وأضاف أيضاً : "سيسمع صراخ العدو في كردستان ، كما أنني أوضح موقفي من هذه المرحلة ، وأقول كوني مقاتلاً ثورياً على مستوى مقاتلي الابوجية  فان العدو سيهزم هذا العام بفضل تجربة وخبرة 43 عاماً من النضال والمقاومة ، عندما تلقى العدو ضربات قوية وموجعة فلن يتمكن من ذكر اسم الشعب الكردي ".