المقاتل دجرابر آمد: لفلسفة القائد اوجلان الفضل في تصاعد المقاومة

صرح المقاتل في قوات الدفاع الشعبي والذي شارك في مقاومة خابور، دجرابر آمد، أن الحرب التي تشهدها مناطق الدفاع المشروع بلغت ذروتها بفضل فلسفة القائد عبد الله أوجلان.

وقيم  دجرابر آمد المقاتل في قوات الدفاع الشعبي (HPG) هجمات دولة الاحتلال التركي ضد مناطق الدفاع المشروع والمقاومة الملحمية التي يبديها مقاتلو الكريلا.

وقال آمد الذي شارك في مقاومة خابور: هناك حرب جدية تدور في كردستان، وشعبنا الكردي وكافة شعوب العالم يدركون  أن ما يجري على أرض كردستان ليست فقط لأجل الشعب الكردي، وإنما للمنطقة وللإنسانية كلها، وهي حرب مهمة لأنها تمس ضمير الإنسانية. إن بعض القوى تهاب مواجه العدو، لكن قوات الكريلا لاتهاب شيئاً، لأننا نعلم حقيقة العدو ونواياه، كما أننا شعب لم يعرف الخوف طريقاً إليه، نحن شعب  شب على المقاومة وعلى واقع القيادة،

خاضت الدولة التركية عمليات جادة ضدنا في حروبها، لكننا بفضل الروح الفدائية التي أرسى قواعدها القائد عبد الله أوجلان، خضنا الحرب ووصلنا إلى الذروة في المقاومة، والروح الفدائية ظهرت في منطقة مام رشو بداية، ووصلت أعلى ذروة هنا. حيث  قصفت قوات الاحتلال في زندورا ومناطقنا الأخرى، رفاقنا، بالأسلحة الكيماوية، لكن ذلك لم يقوض من الروح المعنوية لديهم، على العكس تماماً فهم الآن في خضم نضال ومقاومة عظيمين، وقد رأى الجميع مقاومة أبطالنا، وعجز قوات الاحتلال التركي أمام مقاومة  الكريلا".

حرب ذو نظامين

كما اكد آمد أن قوات الهيمنة العسكرية التركية تهاب مواجهة قوات الكريلا، وقال: "في بعض الأحيان نسمع صوت دويهم، بالطبع هناك فرق بين من يقاتل من أجل المال وبين من تقاتل بروح فدائية من اجل الشعب والوطن. حيث يتخذ رفاقنا الإجراءات اللازمة بشكل يومي ضد العدو مما أثر سلباً على الحالة النفسية المتدهورة للعدو، وتفاقم الوضع بفضل مقاومة صقور زاغروس ومقاومة خابور. 

هذه الحرب ليست بحرب قصيرة المدى وإنما حرب ستسمر لسنوات، لأنها حرب بين النظام الرأسمالي والنظام التحرري الديمقراطي الذي نادى به قائدنا، هي حرب تطال نظامين، هي حرب الإنسانية، حرب الوجود واللاوجود، وينبغي على الجميع ادراك ذلك، دولة الاحتلال التركي لا تفرق بين قوات حزب العمال الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، بل تشن حربها على الكرد جميعاً.

في الحقيقة لن تتمكن الدولة التركية من الانتصار علينا وبسط سيطرتها وهي تعلم أنها لن تتمكن من النيل منا والانتصار علينا، حيث تظهر الروح المعنوية والحماسية في الابتسامة المرسومة على وجوه قوات الكريلا في أثناء القتال، لتثبت من خلالها إن النصر حليفنا والهزيمة من نصيب العدو".