قامت وزارة الدفاع التركية بتاريخ 5 آب بمشاركة لقطات لمقاتلة وحدات المرأة الحرة حيث يتم اعتقالها وهي مصابة، ومنذ ثمانية أيام لم ترد عنها اية معلومات وأعلنت الوزارة عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي عن استشهاد اثنين من مقاتلي الكريلا في الحرب المندلعة في جنوب كردستان كما أعلنت عن اعتقال المقاتلة شنكُل بولوت (ماريا بولوت) وهي مصابة، وأفاد عبد الخالق بولوت والد مقاتلة وحدات المرأة الحرة شنكُل بولوت أنه في اليوم الذي نشرت فيه لقطاتها؛ اتصل به رقم مجهول وسأله عما إذا كان قد حصل على معلومات حول ابنته أم لا، أجابه والدها أنه لم يحصل على أية معلومات حول ابنته وانتهى الاتصال، وقال بولوت انه اتصل فيما بعد بالرقم ذاته للحصول على معلومات حول ابنته وتم إبلاغه انه تم اعتقالها وهي مصابة، لكنه لم يتمكن من الحصول على معلومات حول موقع ابنته.
التقدم بطلب لجمعية حقوق الإنسان
على الرغم من تقدم بولوت، الذي علم من مواقع التواصل الاجتماعي عن اعتقال ابنته وهي مصابة، بطلب الى مكتب المدعي العام في آمد، الا انه لم يتلق اية معلومات بشأن مصير ابنته. كما تقدم والد شنكُل بتاريخ 11 آب بطلب الى فرع جمعية حقوق الإنسان في آمد وذلك بغاية الحصول على مساعدة قانونية.
لم اتلقَ اية معلومات منذ أسبوع
وذكر بولوت انه لم يتلق اية معلومات حول ابنته منذ تسعة سنوات وقال: "اعلم أنّ ابنتي كانت قد غادرت عام 2013، لمدة تسعة سنوات لم تردنا اية معلومة عنها، وبعد ان مضت تسعة سنوات وتحديدا بتاريخ 5 آب حصلنا على معلومات عنها من خلال اللقطات التي نشرتها وزارة الدفاع الوطني على حسابها على تويتر ومن خلال التلفاز، وقيل ان شخصين من ثلاثة أشخاص فقدوا حياتهم والشخص الاخر مصاب، المعلومات حول الشخص المصاب حصلنا عليها عبر تويتر، بعد ان رأينا الاسم والكنية، علمنا انها ابنتنا، لذا تقدمنا بطلب الى مكتب المدعي العام في آمد وجمعية حقوق الانسان، لكننا لم نحصل على أية معلومة حولها ".
اريد ان اعرف مصير ابنتي
وقال بولوت الذي يشعر بالقلق حيال مصير ابنته: "لا تردنا اية معلومة عنها، ولا نعلم اين يتم علاجها الآن، ولا أين يتم احتجازها، ولا أين سيتم تنفيذ الحكم عليها. كوالدها وعائلتها نحن متضررون للغاية، لا نعلم ما ان كانت حية او مصابة، نحن قلقون جدا عليها".