الكريلا يربكون الأعداء بعملياتهم النوعية الفعالة
تربك قوات الدفاع الشعبي (HPG) ووحدات المرأة الحرة، الذين يخوضون مقاومة متواصلة ضد الهجمات المستمرة للجيش التركي، العدو الفاشي بعملياتهم النوعية الفعالة.
تربك قوات الدفاع الشعبي (HPG) ووحدات المرأة الحرة، الذين يخوضون مقاومة متواصلة ضد الهجمات المستمرة للجيش التركي، العدو الفاشي بعملياتهم النوعية الفعالة.
تحشد دولة الاحتلال التركي كل إمكانياتها في حربها التي تخوضها بهدف تحقيق نتائج ضد مقاتلي حركة التحرر الكردستانية، على وجه الخصوص حربها الاحتلالية التي تشنها في السنوات الأخيرة، وفي سياق هذه الحرب، تستخدم دولة الاحتلال التركي، التي تستخدم قوة التكنولوجيا على أعلى مستوى، الأسلحة الكيماوية وضمنها كل أنواع الأسلحة المحظورة دولياً، ولا تتوقف تحليق طائراتها الاستطلاعية في سماء مناطق الدفاع المشروع حتى ليوم واحد.
مقاتلو الكريلا الذين يردون على هذه الهجمات بأساليب جديدة، ينفذون أيضاً عمليات نوعية متتالية ضد الاحتلال في ألانفاق الحربية وساحات المقاومة من خلال تكتيكات فرق النصف المتحركة لقوات الكريلا، خلقت هذه التكتيكات الكريلاتية الناجحة حالة الذعر لدولة الاحتلال التركي، فإن مقاتلي ومقاتلات الكريلا ينفذون عمليات فعالة ضد الاحتلال التركي في مناطق زاب، متينا، وخاكورك كل يوم تقريباً.
يحبط مقاتلو حركة التحررالكردستاني التكنولوجيا التي يعتمد عليها جيش الاحتلال التركي، من خلال إتباع أساليب العصر الجديد وعملياتهم القوية، وخاصة المقاتلون الذين ينفذون عمليات فعالة مع الفرق النصف المتحركة، يربكون جيش الاحتلال التركي، هذا لأن طائرات الاستطلاع للاحتلال التركي تحوم في سماء ساحات المقاومة لقوات الكريلا على مدار 24 ساعة، على الرغم من ذلك فلا يتمكنون من إعاقة العمليات الناجحة لقوات الكريلا، فعندما يركز المرء على مشاهد مصورة لعمليات الكريلا، يرى بأن الاحتلال التركي محاصر في مناطق الدفاع المشروع.
الشهادة بالنسبة للكريلا "شرف عظيم"
تواصل الكريلا عملياتهم الناجحة ضد الأعداء في الأنفاق الحربية، وفي كل محاولة للأعداء بغرض الوصول إلى أنفاق الحرب يواجهون مقاومة الكريلا.
لم يشهد العالم بأسره مقاومة عظيمة كالمقاومة المبدية في مناطق الدفاع المشروع (مديا)، على الرغم من استخدام جيش الاحتلال التركي الأسلحة المحظورة لا يستطيعون إحباط مقاومة الكريلا، هناك الكثير من الهجمات الشرسة ضد مقاتلي ومقاتلات الحرية، لكن الكريلا قادرة دائماً على هزيمة العدو في هجماته.
حسناً، من أين تأتي قوة أبطال كردستان هذه؟
في البداية، قدم مقاتلو الكريلا كل شيء فداءً لأجل حياة حرة وفي الوقت نفسه توجهوا نحو النصر، والمصدر الرئيسي لقوتهم هو القائد أوجلان، لهذا، يقاتل كل مقاتل/ة في صفوف الكريلا من أجل حرية قائدهم، شعبهم، ووطنهم.
لأن الكريلا ذاقوا نكهة الحرية لا يفكرون بشي أخر سوى "النصر".
أكدت الكريلا بإن المرء إذا قاوم لأجل تحقيق أهدافه فلا يمكن لأي قوة من إحباطه، وذلك من خلال حربها وعمليات مقاتليها، فإننا نرى مدى قوة إرداة الشعب والمقاومة في أي مستوياتها من خلال حرب الكريلا، بالطبع هناك تضحيات ثمينة تقدم في خضم هذه الحرب الشرسة، لكن يتحول كل استشهاد في صفوف الكريلا إلى مصدر قوة ممنوحة لرفاقه الكريلا المقاومين في وجه المحتلين.
وهذا أيضاً، يزيد من الغضب تجاه الاحتلال.
يعيش مقاتلو ومقاتلات الكريلا من أجل تحقيق أهداف رفاقهم الشهداء والانتقام لاستشهادهم، يقاوم اليوم مقاتلو الكريلا ضد المحتلين ويقدمون أراوحهم فداءً لأجل الحرية، فإنهم يعلمون بإنهم حتى لو ارتقوا إلى مرتبة الشهادة، فإن الآلاف من رفاقهم الكريلا سيحلون مكانهم في مسيرة المقاومة، لأن الشهادة هي أعظم كرامة في مسيرة هذه المقاومة، وهم يعلمون أنهم أصبحوا أملاً في حياة حرة بالمقاومة المبدية لأجل الإنسانية، وهذا أيضاً في نفس الوقت يعد شرف عظيم.
توصل مقاومة الكريلا إلى مستوى عال وتبث الخوف الكبير في قلب المحتلين، لهذا السبب فإنهم عندما يلمحون ظل الكريلا، يحلقون مئات من طائراتهم للاستطلاع ويقصفون مناطق الدفاع المشروع مئات المرات بالقذائف.
وسيتم ضمان النصر المؤكد بمقاومة الكريلا هذه، ولكي يتحقق هذا النصر على الفور، يجب على كل فرد كردي ذو ضمير حي رؤية هذه المقاومة والتضحيات المقدمة في سبيلها، وأن يفعل ما في وسعه من أجل المقاومة.