الكريلا تستخدم المتفجرات التي استولت عليها من العدو التركي

في إطار التطور النوعي لعمليات الكريلا واستلام زمام المبادرة، يتقهقر جيش الاحتلال التركي في ساحات المعارك مع قوات الكريلا؛ حيث تتمكن قوات الكريلا من الاستحواذ على اسلحة العدو ومتفجراته وإعادة استخدام تلك الأسلحة والمتفجرات في وجه العدو التركي المحتل.

اقدم مقاتلو الكريلا في ساحة ورخليه على استخدام الأسلحة والمتفجرات التي استحوذوا عليها من جيش الاحتلال التركي في وجه العدو نفسه.

دخلت الهجمات الاحتلالية التي تشنها الفاشية التركية منذ الـ 23 من نيسان ضد مناطق متينا وزاب وآفاشين، شهرها السادس، وبالرغم من استخدام جيش الاحتلال التركي أحدث التكنولوجيا العسكرية والأسلحة المحرمة دولياً، إلا أنها تعجز عن التقدم وتحقيق "انتصارات" على حساب قوات كريلا الحرية؛حيث تقاوم قوات الكريلا بعزيمة وإرادة اسطورية وتكتيكات الكريلا العصرية والخلاقة، وتتمكن من توجيه ضربات موجعة وقاصمة لجيش الاحتلال التركي الغاشم. 

وتلجأ دولة الاحتلال التركي إلى أساليب الحرب الخاصة والتضليل الإعلامي، لإخفاء حقيقة خسائرها وتقهقرها في مواجهة مقاومة الكريلا، إلا أن المركز الإعلامي لقوات الكريلا تُفَنِد حقيقة هزائم العدو موثقة بالصور والفيديوهات.

كريلا كردستان يحاربون المحتلين، بالأسلحة والمتفجرات التي استحوذوا عليها من العدو التركي

مقاتلو الكريلا في ساحة ورخليه في آفاشين على وجه الخصوص يحاربون بإرادة صلبة وعزيمة لا تلين، حيث يتمكن المقاتلون الأحرار من توجيه ضربات موجعة للعدو والاستحواذ على كميات من الأسلحة والمتفجرات التي يتركها العدو خلفه بعد فراره من ساحة المعركة.

ويعود هذا المشهد التصويري إلى إحدى العمليات التي نفذتها قوات الكريلا في شهر آب الماضي، حيث يتحدث فيه أحد مقاتلي الكريلا ويقول بأن "متفجرات العدو هذه بحاجة فقط إلى صاعق لتفجيرها مرة أخرى بالعدو المحتل".

يقوم الكريلا بمهارة كبيرة بالاستحواذ على متفجرات العدو وإبطال مفعولها، وإعادة استخدامها مرة أخرة في وجه العدوان التركي؛ حيث يتأكد مرة أخرى هزيمة الاحتلال التركي الذي يتلقى ضربات كبيرة وموجعة على يد كريلا الحرية، ويتجه صوب الهزيمة النهائية في ساحات ورخليه وعموم مناطق الدفاع المشروع في جنوب كردستان.