الكريلا سما بروسك تساند مقاومة أمينة شانيشار

صرحت المقاتلة في وحدات المرأة الحرة-ستار، والتي تنحدر من عائلة شانيشار سما بروسك، بأنها تستمد حماس وقوة كبيرة من النضال الذي تخوضها أمينة شانيشار على مدار أشهر ضد هذا النظام الظالم.

أكدت المقاتلة في وحدات المرأة الحرة-ستار سما بروسك، أنها لا تقبل كفرد من عائلة شانياشار هذا الانتهاك للقانون والظلم والوحشية، وأنها فضلت العدالة من خلال انضمامها إلى صفوف الكريلا، وقالت الكريلا سما بروسك بأنها ستوسع بالمشاعر الوطنية للعائلة النضال ضمن صفوف الحرية، وذكرت سما بروسك أنها تكن كل الاحترام للنضال العظيم لعائلة شانيشار وأنها فخورة بروح النضال.

 

قيّمت مقاتلة وحدات المرأة الحرة-ستار، سما بروسك، تأثير روح النضال للشعب الكردي بهذه الكلمات: "نخوض نحن كريلا كردستان ضمن إطار فكر وإيديولوجية القائد أكبر معركة للعدالة في الجبال، وقد بدأت أمهاتنا أيضاً بتنظيم فعاليات مناوبة العدالة بقيادة هذه العدالة، وإن الأمهات والشبيبة الكردية هم الركيزة الأساسية للتنظيم الأكثر الأهمية لمعركة العدالة التي يتم خوضها إلى الآن، فهم يستمدون المعنويات والقوة منا ونحن أيضأً نستمد المعنويات والقوة منهم، لكن العدو يعتقل الكرد الذين يبحثون عن العدالة، ويضعهم في السجون، فما هي العدالة بالنسبة لنا نحن الكرد؟ وما هي أهميتها بالنسبة إلينا؟ إنها من المواضيع المهمة، يجب على الشعب وأيضاً العدو معرفة هذا جيداً، عندما يصبح الشعب الكردي هو الموضوع، فإن مصطلح العدالة يتلاشى لدى الحكومة التركية، لأننا نرى عندما نطالب بالعدالة للشعب الكردي يُوضع إنكار وجود المرأة، ووجود اللغة الكردية، واستغلال المشاعر الوطنية، والاعتقالات التعسفية والتعذيب قيد التنفيذ، ويتم محاكمة شاب في كردستان بالسجن لعشرات السنين فقط لرميه حجرة، ولكن المجرم الذي يمس امرأة لا يعاقب إطلاقاً، أو يتم معاقبته لفترة قصيرة، ووفقاً لهؤلاء من المستحيل للإنسان أن يقول إن هناك وجود للعدالة ضمن الحكومة التركية، كما ويتسمم الشباب بالمخدرات، وتحدث السرقات وعمليات النهب، وتُقتل النساء بالاغتصاب، ولا يوجد نظام جزائي ضد هذه الممارسات، فقد تعرض الشعب الكردي على مر السنين لآلاف المرات للإنكار والتدمير والإبادة الجماعية، وتأخذ العدالة في تركيا شكلها وفقاً لمصالح الحكومة".

وقد قيّمت الكريلا سما بروسك الانتفاضة المشرّفة لعائلة شانيشار ضد ظلم الحكومة التركية على النحو التالي: "عندما يتحدث الإنسان عن العدالة، فإن أول ما يتبادر إلى ذهن الإنسان هي عائلة شانيشار، التي أبدت أكبر قدر من الشجاعة في نضال العدالة، وخاصةً الأم أمينة شانيشار، فهي أم مقدسة بالنسبة إلينا بنضالها العظيم وفعالياتها من أجل المساعي الرامية إلى تحقيق العدالة، وأرسل من هنا تحياتي، واحترامي وحبي لها، فهي تخوض نضالاً عظيماً جداً، فقد تعرض زوجها واثنان من أبناء الأم أمينة للقتل بطريقة وحشية، وبالرغم من وجود مشاهد مصورة إلا أنه تم اعتقال أبنها الآخر ووضعه في السجن، وبينما تقدم الأم أمينة شانيشار نضالاً عظيماً على مدار أشهر ضد هذه الذهنية للنظام الظالم وتواصل تنظيم فعالية مناوبة العدالة أمام مبنى وزارة العدل في أنقرة، ويمكننا أن أقول أنني استمد معنويات وقوة عظيمة من هذا النضال، فهي أم تطالب بالعدالة على مدى أيام وأشهر بمعاناتها ودموعها، ولكن الدولة التركية تتصرف وكأن شيئاً لم يحدث، ولم يُقتل هؤلاء الأشخاص، ولم يتم سجن أحد، وأن تلك الأم لا تجلس أمام مبنى وزارة العدل، وإنه من غير المقبول أن يتجاهلوها".

كما ونوهت الكريلا سما بروسك إلى زيادة مساندات نضال عائلة أمينة شانيشار، وقالت: "لا اقبل كفرد من عائلة شانيشار انتهاك القانون، والظلم ووحشية كهذه، فنظام القمع والظلم والتعذيب الممارس بحق عائلتي ليس بجديد، فهي عائلة تعرضت على مر السنين للتعذيب، الاعتقال والمجازر من قِبل الدولة التركية، وقد التحقت بصفوف حزب العمال الكردستاني الحزب الأكبر لتحقيق العدالة لانتفض ضد التعذيب والظلم المتبع ضد العائلة وأصبح رد نضالهم وبحثهم عن العدالة، وعلى هذا الأساس، أبدي احتراماً عظيماً لنضالهم العظيم وأفتخر بروحهم المناضلة، ويجب أن يصبح نضال الأم أمينة شانيشار نموذجاً لكل كردي، وأم وللعالم أجمع، ولا بد من تقديم المساندة والدعم، وأن ترى الأم أمينة في نضالها جميع الأمهات إلى جانبها، ويجب تحقيق العدالة بوحدة جميع الأمهات، ويجب أن يصبح هذا النضال والمقاومة اجتماعياً، كما ويجب على الشبيبة الكردية أن يتجهوا إلى صفوف الحرية ويقولوا معاً كفى لهذا الظلم، ويجب أن نوسع معاً النضال ونصبح الرد على نظام العزلة وهجمات العدو، ومن الواضح أنه لا يمكن كسر العزلة المفروضة على القائد أوجلان، وأن نصبح رد للمعتقلين في السجون والوقوف في مواجهة هجمات العدو في مكان آخر، إلا من خلال الالتحاق إلى صفوف الحرية".