الكادر الطبي لمشفى افرين يستنكر نبش مزار الشهداء ويصفه بالعمل المنافي للقيم الإنسانية

استنكر الكادر الطبي لمشفى افرين نبش الاحتلال التركي لمزار الشهداء في عفرين المحتلة واصفة هذا الفعل بالعمل المناف للقيم الانسانية والاخلاقية .

وجاء ذلك من خلال بيان للكادر الطبي العامل في مشفى افرين في مناطق الشهباء حيث اكد الكادر الطبي بأنهم شاهدون على مراسم دفن جثامين هؤلاء الشهداء في ذلك المزار ابان هجمات الدولة التركية على مقاطعة عفرين .وقرا البيان باللغة العربية من قبل عضو مشفى أفرين مصطفى ماركو.

وجاء في نص البيان:

بيان إدانة واستنكار موجه للرأي العام
انطلاقاً من أن أغلب الكادر الحالي العامل في مشفى أفرين في مناطق الشهباء هو نفسه الكادر الذي كان يعمل في مشفى أفرين في عفرين المحتلة؟
وهو نفسه الشاهد على الأحداث المؤسفة والحرب التي جرت أنذاك و أدت بالنهاية إلى أحتلال عفرين.
كما أغلب المهجرين العفرينيين الحاليين الموجودون في مناطق الشهباء هم أيضاً شهود على عيان وعلى علم بتفاصيل مجريات الأحداث أثناء فترة العدوان.
استناداً إلى كل ما ذكر فإننا نود  أن نوضح للرأي العام مدى سخافة الأكاذيب و الافتراءات التي أطلقها ألاحتلال التركي في اليومين الماضيين فيما بتعلق بالجثامين التي تم نبشها واستخراجها من أحد المقابر المجاورة لمشفى أفرين.
نوضح مايلي:
إنه خلال العدوان الهمجي التركي على عفرين ارتقى الكثير من المواطنين لمرتبة الشهادة كانت الإدارة الذاتية في عفرين أنذاك حريصة على القيام باجراءات دفنهم وفق مراسيم تليق بأولئك الأبطال وضمن مزارات خاصة بالشهداء يعرف أماكنها جميع أنباء شعبنا.
إلى أن اشتد القصف واقترب قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من مزارات الشهداء الاأخرى وخاصة مزار الشهيدة أفيستا جعل الإدارة المذكورة أنذاك مضطرة لتشييد ذلك المزار في وسط المدينة على العجل بالقرب من مشفى أفرين.
وهو يحتوي جثامين ثلاثة وسبعين شهيداً بما فيهم مدنيون وأطفال.
إن ما قام به الاحتلال التركي ومرتزقته من إعادة فتح للمزار المذكور هو عمل مناف للقيم الأخلاقية و الإنسانية في نغس الوقت هو منهج قذر ات يتورع الاحتلال عن اتباعه أملاً في تشويه صورة الإداررة الذاتية وسمعتها.
يسقط الاحتلال التركي ومرتزقته
لا للممارسات الاحتلال التركي القذر
المجد والخلود لأرواح شهدائنا الأبرار مدنيين وعسكرين