وأفاد مصادر خاصة لوكالة فرات للأنباء (ANF)، بأن الجيش العراقي أقدم على مصادرة معدات الصحفيين الذين كانوا يغطون الممارسات الاستفزازية للجيش العراقي بحق أهالي المنطقة.

وتتعمق الأزمة في ناحية سنون بقضاء شنكال على خلفية الاستفزازت العسكرية التي يقدم عليها الجيش العراقي، كما تصاعد التوتر بعد أن أرسل الجيش العراقي تهديداتٍ لقوات الأمن الأيزيدية للانسحاب من موقعهم العسكري في الناحية  بناء على أوامر من حكومة الكاظمي في بغداد.

وقالت مصادر لوكالتنا إن الجيش العراقي اعتقل ثلاثة صحفيين كانوا يقومون بتغطية الوضع والاضطرابات في ناحية سنون بقضاء شنكال، وهم موظف إذاعة (Çira Tv) خليل شنكالي ومذيعة ومراسل تلفزيون Çira TV أميرة سموقي وحسوني خانصوري.

وبحسب المصادر المحلية فإن الجيش العراقي اقتاد الصحفيين الثلاثة إلى جهة مجهولة.

وتستمر الاضطرابات التي بدأت في ناحية سنون بأمر من حكومة الكاظمي، فيما افادت المصادر بأن الجيش العراقي قد نشر قوة كبيرة مزودة باسلحة ثقيلة في بلدة خانصور.

ويشار إلى ان الجيش العراقي وقوات البيشمركة كانوا قد انسحبوا من منطقة شنكال دون أي اشتباكات بعد أن هاجم تنظيم "داعش" الإرهابي المنطقة مما استدعى تدخل وحدات حماية الشعب وقوات الكريلا لحماية عشرات الآلاف من المدنيين من القتل والخطف والاغتصاب والبيع في أسواق النخاسة.

وخلال الأعوام الفائتة أسس أهالي منطقة شنكال قوات عسكرية خاصة بهم لحمايتهم من أي خطر قد يهدد امنهم.