بدأت عملية التصويت للانتخابات النيابية المبكرة في العراق الساعة السابعة صباحاً وستستمر حتى الساعة السادسة مساءً؛ وأفادت العديد من وسائل الإعلام المعارضة بانتهاك قوانين الانتخابات واندلعت الفوضى في بعض المناطق، على الرغم من ادعاء المسؤولين بأن التصويت يسير على ما يرام حتى الآن.

حيث أفادت وكالة روج نيوز التي اعتمدت في معلوماتها على مصادر محلية، بأن الديمقراطي الكردستاني هدد أهالي ناحية سيميل التابعة لدهوك من أجل أن يصوت الأهالي لمرشحه، ولهذا السبب انتشر بعض المسلحين بملابس مدنية حول مراكز الاقتراع لتهديد الناس.

حيث شرع المواطنون بالتوجه لصناديق الاقتراع منذ ساعات الصباح، وبحسب بعض المصادر في المنطقة، وجّه الديمقراطي الكردستاني تهديداته لأهالي ناحية سيميل التابعة لمدينة دهوك من أجل التصويت لمرشح الديمقراطي الكردستاني.

وبحسب المعلومات، يقف مسلحون بلباس مدني على أبواب المدارس والتي يتم التصويت فيها، ويوقفون المدنيين ويطلب منهم التصويت لمرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني.

وبحسب ما ورد على لسان المصدر: "سيعمل الديمقراطي الكردستاني على نقل اللاجئين مساءً إلى صناديق الاقتراع وذلك عندما يخف الإقبال على التصويت، ربما يستخدم الديمقراطي الكردستاني صوتهم، وربما يضعهم تحت المراقبة من قبل مسلحي حزبه من أجل أن يصوت اللاجئون لمرشحي الحزب الديمقراطي الكردستاني".

وأكدت تلك المصادر أن الديمقراطي الكردستاني سيحاول التزوير في الانتخابات، وقالوا: "تم تجهيز حوالي 3 آلاف صوتاً مزورا، يعمل الديمقراطي الكردستاني على تجهيز بطاقات انتخابية لمواطني شمال كردستان هنا، على وجه الخصوص أهالي جولميرك، جهّز الديمقراطي الكردستاني بطاقات انتخابية لهم وسيضعهم تحت الضغط مع أجل التصويت لمرشحيه".