وحول الهجم الذي شنه الاحتلال التركي في 17 نيسان/ إبريل ضد مناطق الدفاع المشروع وبتواطؤ من الحزب الديمقراطي الكردستاني نشر الحزب الإسلامي بياناً كتابياً قال من خلاله،أن سلطة العدالة والتنمية والحركة القومية وهرباً من مشاكلهم الداخلية ولإسكات صوت المعارضة , شرعوا بشن هجمات على الشعب الكردي."

وجاء في نص البيان:

" بدأت دولة الاحتلال التركي بشن هجمات أبادة واسعة في مناطق زاب , متينا , أفاشين لاحتلال جنوب كردستان.

جيش الاحتلال التركي استهدف وقصف مواقع ومناطق الكريلا والمراكز الحيوية في جنوب كردستان.

وتابع البيان:يشن جيش الاحتلال التركي هجمات تستهدف الإنسان والطبيعة والحيوانات في هذا الشهر الفضيل في حين تدعي حكومة حزب العدالة بأنها اسلامية, حيث أنها تستغل إنشغال العالم بالصراع الدائر في أوكرانيا, فأردوغان وفي كل مرة يقع في أزمة يقوم بهذا التكتيك وهي التي تشترك مع معارضتها في عدائها للشعب الكردي لاسيما حزب الشعب الجمهوري أكبر داعم لتلك الهجمات ويبدو أن كل من الحكومة والجيش , والمعارضة من أجل ابادة الشعب الكردي يتكلمون بنفس اللهجة العدائية.

 فدولة الاحتلال التركي والساعية لإبادة الكرد لم تفكر يوماً بحل القضية الكردية حيث أنها تحاول وعبر الضغط والقوة فرض سياساتها داخل حدودها  ضد الشعب الكردي, وتحارب مكتسباته في الخارج أيضاً.

هجمات الاحتلال التركي لاتستهدف حزب العمال الكردستاني فحسب بل تستهدف كامل الشعب الكردي في جنوب كردستان

على مر هجماته لم تستطع دولة الاحتلال التركي القضاء على حزب العمال الكردستاني, أن هذه الهجمات لاتستهدف حزب العمال الكردستاني فقط بل تتعدى كافة الشعب الكردي في جنوب كردستان.

نداءنا, لجميع الأحزاب الكردية والشعب الكردي وعلى وجه الخصوص حكومة جنوب كردستان الوقوف بروح وطنية ضد الاحتلال التركي وهجماته. كما أننا في الحزب الإسلامي الكردستاني نستنكر تلك الهجمات كما نناشد الدول الإقليمية والدولية بوقف تلك الهجمات التركية التي تستهدف شعبنا."