العديد من منظمات المجتمع المدني تدعو لأنهاء العزلة وحل القضية الكردية بالحوار

نُظمت مسيرة في آمد بمشاركة 44 منظمة المجتمع المدني ضمن إطار أسبوع حقوق الإنسان، ووجه المشاركون في المسيرة دعوات لإنهاء العزلة وحل القضية الكردية بالحوار.

نظمت جمعية حقوق الإنسان (ÎHD) في آمد وجمعية محامون من أجل الحرية (OHD) وغرفة الأطباء في آمد ومؤسسة حقوق الإنسان التركية (TÎHV) وجمعية روسيا النسائية ونقابة المحامين في آمد مسيرة ضمن إطار أسبوع حقوق الإنسان، انضم إليها كل من الرؤساء المشتركين لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (HEDEP) في آمد، بنار ساكن تكين وعباس شاهين، وممثلي الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني.

وسارت المسيرة من كونوك إفي في منطقة المكاتب إلى النصب التذكاري لحقوق الإنسان في حديقة كوشويولو، وقد تم رفع لافتة كتب عليها "يبلغ البيان العالمي 75 عاماً.. يمكن تحقيق السلام من خلال حقوق الإنسان" في المسيرة، كما تم ترديد شعارات "المرأة، الحياة، الحرية" و"الحقوق، القانون، العدالة".

وقرأت رئيسة غرفة الأطباء في آمد أليف توران، البيان، وأكدت أنها قلقة حيال طريقة احترام حقوق الإنسان وديمقراطية الشعوب وأشارت إلى أن هناك زيادة في ممارسات عدم احترام حقوق الإنسان والديمقراطية في المنطقة.

وأشارت "توران" إلى أن الانتهاكات قد ازدادت مع إعلان حالة الطوارئ وإلغاء القانون، خاصة بعد محاولة انقلاب 15 تموز، وقالت: "يتم حظر إقامة فعالية أمهات السبت منذ ستة أعوام بشكل تعسفي، هناك إصرار كبير على عدم حل القضية الكردية، وعندما ننظر اليوم، نرى أن هناك ضغطاً كبيراً على الصحافة والعاملين في مجال الصحافة بسبب إعدادهم للأخبار".

كما نوهت "توران" أيضاً إلى العزلة المشددة في إمرالي وقالت: "وفق معطيات لجنة السجون المركزية لجمعية حقوق الإنسان عام 2022، هناك 651 معتقل مريض من أصل 1517 معتقل، لا يمكن للمعتقلين الحصول على حقوقهم ولا يتم معالجتهم، كما يتم تأجيل إطلاق سراح المعتقلين الذين أنهوا مدة حكمهم وذلك بقرارات تعسفية من المحكمة الإدارية، تؤثر العزلة في إمرالي على كافة السجون والمجتمع، هناك هجوم كبير على مكتسبات المرأة، استهدفوا في البداية اتفاقية إسطنبول والآن القانون ذو الرقم (6284)، نقول أن حق العيش مقدس، مطلبنا هو عيش حياة كريمة وحرة".