آلدار خليل: يجب زيادة تنظيم وتعزيز عمل المجالس المحلية

في كلمة له في المؤتمر الخامس لمجلس عوائل الشهداء، أكد آلدار خليل أن تنظيم الشعب على أسس حرب الشعب الثورية أساس للحفاظ على مكتسبات الثورة والحل الأمثل لمواجهة الهجمات الخارجية والداخلية.

وجاء حديث عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، آلدار خليل، خلال كلمة ألقاها في الكونفرانس الخامس لمجلس عوائل الشهداء في إقليم الجزيرة، الذي انطلقت أعماله صباح اليوم الجمعة، في بلدة رميلان التابعة لمقاطعة قامشلو، تحت شعار "بحرب الشعوب الثورية سنهزم الاحتلال وفاشية الدولة التركية".

كما وتطرق آلدار خليل للمؤامرة الدولية التي طالت القائد عبد الله أوجلان عام 1999، وقال: "الدول المهيمنة التي تحكم العالم بسلطتها وفكرها الرأسمالي لم تقبل بالفكر الديمقراطي الحر للقائد أوجلان. من خلال اختطافه حاولوا القضاء على الشعوب والفكر الديمقراطي".

وبيّنَ خليل أن تنظيم ذوي الشهداء في شمال وشرق سوريا لأنفسهم تحت مظلة مجلس عوائل الشهداء دليل قاطع على نجاح الفكر الديمقراطي للقائد أوجلان وفشل المؤامرة الدولية، وبيّن قائلاً: "تنظيم مجلس عوائل الشهداء، والشعب ضمن المؤسسات دليل قاطع على نجاح ثورة شمال وشرق سوريا"، وشدد على ضرورة تصعيد النضال في سبيل تحقيق الحياة الحرة والديمقراطية للشعوب الثائرة.

وأشاد خليل خلال حديثه بدور وتضحيات الشهداء في تطوير ثورة شمال وشرق سوريا لتحقيق النصر. ورأى خليل أن الوضع المُعاش في سوريا يمثل الصراع على السلطة والحكم ولا يمثل مطالبات الشعوب بالتغيير والديمقراطية على عكس شمال وشرق سوريا، وأوضح "إن ثورة شمال وشرق سوريا تمثل تطلعات جميع مكونات الشعب السوري".

وخلال حديثه، سلّطَ خليل الضوء على دور مقاومة شعوب المنطقة، وتضحيات الشهداء في تجاوز العقبات والصعوبات التي واجهتها المنطقة، مشدداً على "ضرورة تقوية دور المؤسسات والمجالس بدءاً من الكومين في سبيل الحفاظ على مكتسبات الثورة".

وفي ختام كلمته، أكد عضو هيئة الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، آلدار خليل، على ضرورة الاعتماد على النفس وتحقيق الاكتفاء الذاتي؛ لبناء مجتمع حر يعتمد على الاقتصاد الكومينالي والإنتاج المحلي، واتخاذ حرب الشعب الثورية أساساً في التصدي للهجمات الخارجية والداخلية التي تتعرض لها المنطقة.