وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ألقى عضو الهيئة الرئاسية لحزب الاتحاد الديمقراطي آلدار خليل كلمة قال فيها" إن شرارة مقاومة 14 تموز  كانت الأساس لظهور حركة حرية كردستان وحزب العمال الكردستاني، واستمرت حتى ظهور الحركة الديمقراطي في سوريا وشمال وشرق سوريا".

وأشار خليل إلى أن مقاومة 14 تموز تعتمد على مبدأ "المقاومة حياة" ضد جميع الهجمات الفاشية وفي سبيل تحقيق العيش المشترك بين جميع الشعوب في المنطقة وتابع: "تعتمد مقاومة 14 تموز على مبدأ (المقاومة حياة) والتضحية من اجل الأهداف النبيلة، وكما ظهرت شخصيات ثورية ضمن المجتمع الكردستاني وقاومت الفاشية التركية والتي تجسدت هذه المقاومة بـ" مقاومة السجون والاضراب عن الطعام حتى الموت".

وأضاف خليل: "إن مقاومة السجون حددت مسار تنظيمنا وانطلاقة ثورتنا لنكون شعب مقاوم واصبحت مقاومة 14 تموز مدرسة تعلمنا منها الكفاح وتحمل كافة الصعاب والسير على الطريق الصحيح".

واختتم حديثه بالقول: "مقاومة 14 تموز تعتبر منارة في طريق النضال والكفاح والتي امتدت جذورها إلى ثورة 19 تموز في شمال وشرق سوريا وتشكلت منها ثورة المجتمع الحر الذي يدير نفسه بنفسه".