البرلمانيون الأوروبيون يبدأون حملة للمطالبة بإطلاق سراح دميرتاش

بدأ البرلمانيون الأوروبيون بحملة من أجل إطلاق سراح الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش.

أعلنت المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان (DMME) أن الرئيس السابق لحزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش معتقل بدون ذنب وتمت المطالبة مرتين بإطلاق سراحه، ولكن رغم ذلك لا يزال معتقلًا، البرلمانيون الأوروبيون استنكروا ذلك، ولذلك بدأوا بحملة من أجل إطلاق سراح دميرتاش.

وتقود هذه الحملة البرلمانية في الاتحاد الأوروبي، والتي تعود أصولها إلى شمال كردستان، أفين إينجير، والتي بدورها أكدت أن دميرتاش تم اعتقاله لأسباب سياسية، ولذلك يجب أن يتم إطلاق سراحه.

وأفين إينجير، وهي من أهالي ولاية آمد الكردستانية تم انتخابها في البرلمان الأوروبي في السادس والعشرين من شهر أيار عام 2019 عن حزب العمال الديمقراطي الاشتراكي.

وطالب 590 برلمانياً بإطلاق سراح دميرتاش

وذكّرت إينجير أنه رغم قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان مرتين بإطلاق سراح الرئيس السابق لحزب الشعوب دميرتاش، فإنه لا يزال قيد الاعتقال، وقال: "لقد كنا بانتظار أن تحترم تركيا قرار المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان، ولكنها رفضت تطبيق قرار المحكمة رغم أنها مجبرة على تنفيذه، ولذلك قمت في شهر كانون الثاني بهذه المبادرة وتقدمت بمسودة إلى البرلمان الأوروبي من أجل تطبيق القرار".

وقالت إينجير إن المسودة قُدّمَت من أجل إطلاق سراح دميرتاش، وتم قبولها من قبل أغلب البرلمانيين، فمن أصل 705 برلماني، وافق 590 برلمانياً على المسودة.

الموضوع على جدول أعمال البرلمان في العاشر من آذار

وأعلنت إينجير أن البرلمانيين الأعضاء في المجلس الأوروبي قد بدأوا بحملة كجزء من حملة إطلاق سراح دميرتاش، وقالت: "انضم البرلمانيون الأوروبيون من 47 دولة عضوة في المجلس الأوروبي إلى الحملة، وأرسلنا التوقيعات التي جمعناها إلى مجلس الوزراء في الاتحاد الأوروبي، وسوف يتم تقييم الموضوع خلال هذا الأسبوع في العاشر من آذار في المجلس".