البرلمان السويدي يناقش ملفي تركيا وحزب العمال الكردستاني

بدعوة من البرلمانية المستقلة في البرلمان السويدي أمينة كاكابافيه، تم مناقشة سياسات اردوغان المضللة والهجومية في البرلمان السويدي، واثناء النقاش تم ذكر حزب العمال الكردستاني من قبل وزيرة الخارجية السويديه آنا ليندي وكاكابافيه.

وأثناء النقاش قالت كاكابافيه لآنا ليندي، التي تقول إنها تدعم الكرد ونضال القوى الديمقراطية، ولطالما بقي حزب العمال الكردستاني في قائمة "المنظمات الإرهابية"، سيكون الكرد هدفاً لتركيا وستستمر هجمات أردوغان على الكرد.

وصرحت كاكابافيه أنه لكي يتم انهاء الهجمات على الشعب الكردي والقوى الديمقراطية يجب على السويد قبل كل شيء أن تعمل على اخراج حزب العمال الكردستاني من قائمة "المنظمات الإرهابية".

وجواباً على أسئلة كاكابافيه قالت ليندي بأن حزب العمال الكردستاني مدرج على قائمة المنظمات الإرهابية منذ 2002، ولن تدرج السويد هذه المسألة على جدول اعمال الاتحاد الأوروبي.

وذكرت كاكابافيه بأن الدولة التركية قد احتلت جزء من روجافا، وقد احتلت عفرين بالكامل وبحجة مكافحة الإرهاب قصفت المدنيين في جنوب كردستان بالطائرات.

كما لفتت كاكابافيه الانتباه على الاخبار التي تقول بأن تركيا أرسلت أربعة آلاف من المرتزقة المأجورين الى أذربيجان للقتال ضد أرمينيا وأن اردوغان يجدد الخلافات في بحر ايجه مع اليونان.

لا نقبل اعتقال الأشخاص وابعادهم عن وظائفهم

كما ردت ليندي على الأسئلة الموجهة اليها وقالت بأن الحكومة السويدية ترى بشكل جدي معاييرالقانون والديمقراطية وحقوق الانسان في تركيا، وأضافت ليندي بأنهم لا يقبلون اعتقال السياسيين المعارضين وايعادهم عن وظائفهم.

وذكرت ليندي بأن الهجمات على حزب الشعوب الديمقراطي قدد ازدادت، وقالت" المعارضة الحرة هو شرط المجتمع المتعدد الألوان والديمقراطي، ونقول هذا على الدوام للمسؤولين الاتراك في انقرة وفي استوكهولم وفي كل مكان نقابلهم فيه.

وأعلنت ليندي بأن الحكومة السويدية تراقب الوضع في تركيا عن كثب وقالت بأنهم يدرجون انتهاكات حقوق الانسان في تركيا على جدول اعمال الاتحاد الأوروبي والمجلس الأوروبي والمنصات الدولية الأخرى.

كما أثارت كاكابافيه موضوع تدخل تركيا في العراق وسوريا، وقالت ليندي في هذا الصدد: "إن تدهور العلاقات التركية مع الجماعات الكردية يشكل مصدر قلق من منظور محلي، وقد استنكرت الحكومة والاتحاد الأوروبي في خريف 2019 الهجمات التركية على المناطق الكردية التي سببت آلاماً عميقة، وهذا ضد حظر العنف في ميثاق الأمم المتحدة، وهو مخالف للقانون الدولي.

نريد ان تنسحب تركيا

وذكرت ليندي إن هجمات الدولة التركية قد عادت بالفائدة على مرتزقة داعش، وقوضت العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، وقالت إن السويد ستكون مع الأقليات.

كما اضافت ليندي: "الجماعات الكردية والأقليات في المنطقة، كالأشوريين والسريانيين والايزيديين يجب حمايتهم، نريد أن تنسحب تركيا".