أعلنت مديرية خدمات المياه والصرف الصحي (فاسكي) التابعة للبلدية القائمة في وان انها اضافت زيادة في فاتورة المياه بنسبة 30% ، لكن الذي تبين في الفواتير ان الزيادة جائت بنسبة 60% . وهكذا فقد اتضح ان مديرية المياه قد زادت فواتير المياه بنسبة 60% دون الاعلان عن الامر.

وفي هذا الصدد ، ادعى اولكر جيم كابلان ، المدير العام لفاسكي ، الذي قام بمحاسبة 50 الف مواطن بالإبلاغ عنهم للسلطات التنفيذية وذلك بسبب ديون المياه ، كما اعتدى على المواطنين الذين جاؤوا للشكوى في مكتبه ، قائلاً : " على الرغم من اننا أحيانا نقوم برفع فواتير المياه ؛ الا ان أهالي وان يشربون المياه التي هي الأقل سعراً في تركيا ".
اولكر جيم كابلان على الرغم من كل الفضائح التي تلاحق اسمه الا انه لايزال قائماً على راس عمله.

وتعقيبا على ذلك ، قام النائب في حزب الخضر اليساري في وان ، محمود ديندار ، بتقييم موضوع إخفاء الزيادة في الفواتير عن المواطنين حيث ذكر ان المواطنين قد تم خداعهم ، ديندار قال انه قد تم الإعلان عن زيادة بنسبة 30% في فواتير المياه ، لكن البلدية القائمة يبدو انها قد زادت قيمة الضريبة بنسبة 60% وقال : " يتم تقديم جميع الايرادات في وان لاشخاص معينين . موارد وان يتم انفاقها على المناقصات و الفساد ، الدخل الذي يأتي من مواطني وان تتم سرقته ، مشكلة الزيادة في الفواتير هي أيضا جزء من العملية ، بلدنا غني جدا بالموارد المائية ، وعلى الرغم من ذلك فان ضرائب المياه في ازدياد ولا تزال الكثير من احيائنا وقرانا دون مياه . مواطنونا الذين يتقدمون للشكوى يتعرضون للاعتداء والضرب ، هذه الجرائم جميعها ترتكب ولكن لا احد يتدخل . في حين انهم موجهون لخدمة الشعب يقومون بالضغط والتضييق عليهم . هذا الامر غير مقبول . نحن كحزب الخضر اليساري قمنا بطرح هذه القضية على مجلس الحزب وسنقوم بمتابعتها".