واختار الأهالي الاعتصام في جبال شنكال تأكيداً على تمسّكهم بالمقاومة رداً على تهديدات الحكومة العراقية بالتدخل في شنكال, بالإضافة الى  حملة التضامن مع اسايش ايزيدخان والتي تستمر في يومها الـ 121.

وتوجه أهالي شنكال في ساعات الصباح الأولى الى منطقة "جلميرا" و بدأوا بحملتهم تحت شعار ’حماية المكتسبات’، حيث لا يزال أهالي شنكال يتوافدون الى ساحة الاعتصام.

وقد هدت الحكومة العراقية سابقاً الإدارة الذاتية في شنكال، وأمهلتها حتى 1 نيسان لخروج قوات حماية ايزيدخان من المنطقة.   

وعلى هذا الأساس اجتمع مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال (MXDŞ), مع جميع المؤسسات والأجهزة الإدارية في المنطقة ورجال الدين ووجهاء المنطقة، واتخذت قرار المقاومة ضد تلك التهديدات.

وركز مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال (MXDŞ)، على ان هدف المجلس هو ايجاد الحلول عن طريق الحوار، ولكن في حال لم يتم الإعتراف بإرادتهم وتم  اتخاذ اية خطوة ضدهم، الخيار سيكون المقاومة، حيث وجه المجلس نداءه للأهالي من أجل حماية المكتسبات.