الاتحاد الوطني الكردستاني: الحزب الديمقراطي الكردستاني هو من سلم شنكال لداعش
أكد المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، ان من سلم أهالي شنكال لعصابات تنظيم داعش الإرهابي اثناء هجومه على شنكال، هو الحزب الديمقراطي الكردستاني.
أكد المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني، ان من سلم أهالي شنكال لعصابات تنظيم داعش الإرهابي اثناء هجومه على شنكال، هو الحزب الديمقراطي الكردستاني.
زعم الفرع السابع عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني PDK في بيان أمس، أنه لا توجد قوة أخرى غير الحزب الديمقراطي الكردستاني يمكنها الدفاع عن شنكال.
ورد الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الأربعاء، على بيان الفرع السابع عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK)، بخصوص الهجمات على قضاء شنكال.
وجاء في البيان:
"تحدثتم عن أن أهالي شنكال شهود على أنكم قدمتم الدماء والضحايا عندما هاجم إرهابيو داعش شنكال، والحقيقة أن السلطة في شنكال كانت بيدكم، وأنتم من قال مسؤول فرعكم إنكم ستحاربون بـ 12 ألف عنصر من البيشمركة، لكن الحقيقة أنه في ليلة مهاجمة داعش تم إصدار أمر للبيشمركة بالانسحاب دون إطلاق رصاصة واحدة، وأنتم من كان يقول مسؤول فرعكم لن نخلي شنكال حتى لو سار الإرهابيون على أجسادنا، لكنه فرّ قبل الأهالي، وتركتم المدنيين في يد داعش، واليوم أهالي شنكال جميعهم شهود على أنكم سلمتم شنكال لداعش.
فيمات يتعلق بتحرير شنكال قال الاتحاد الوطني الكردستاني: "تحدثتم عن تحرير شنكال وأنكم أنتم فقط من قمتم بذلك، والحقيقة أن الاتحاد الوطني الكردستاني أوصل كمية كبيرة من السلاح والعتاد إلى جبل شنكال عبر سوريا، وحتى اليوم لم يترك الاتحاد الوطني شنكال، ولو لحظة، وشارك جنباً إلى جنب أهالي شنكال في تحريره، واستشهدت كوكبة من بيشمركة الاتحاد الوطني التابعين للواء 111 في عملية تحرير شنكال".
كما أشار بيان الاتحاد الوطني الكردستاني إلى ضغوط الحزب الديمقراطي الكردستاني على الايزيديين خلال الانتخابات العراقية المبكرة وقال: "تحدثتم عن انتخابات تشرين الأول من العام الماضي، والحقيقة أن أهالي شنكال صوتوا بعد أن قمتم بإخافتهم، والوثائق موجودة وهناك سيدة من شنكال تحدثت لمواقع التواصل الاجتماعي وقالت إنه تم إبلاغهم أنهم في حال لم يصوتوا للديمقراطي سيتم طردهم من المخيمات، وهناك وثائق كثيرة تؤكد أنه بالمال والتهديد بالطرد من المخيمات حصلتم على أصوات أهالي شنكال.
الاتحاد الوطني مع استقرار وضع شنكال، وتوفير الأمن والخدمات في المنطقة، وندعو إلى إفساح الطريق لأهالي شنكال للعودة إلى مناطقهم".