الاستخبارات العراقية تلقي القبض على "داعشي" شارك بمجزرة سبايكر

افادت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية العراقية، بإلقاء القبض على إرهابي قام بقتل العشرات من الأشخاص والقوات الأمنية بينهم الطلاب العسكريين في قاعدة سبايكر ثم هرب الى خارج العراق بعد الحملة العسكرية ضد تنظيم داعش.

وذكرت وزارة الداخلية في بيان اليوم، أن وكالة الاستخبارات في محافظة نينوى تمكنت من القبض على أخطر المجرمين من الذين شاركوا في اعدام الطلبة العسكريين ضمن قاعدة سبايكر اضافة الى اعدامه مجموعة من المواطنين واشتراكه في عمليات تفجير.

ووفقا للبيان فإن، عملية القبض جاءت وفق معلومات استخبارية دقيقة تلقتها وكالة الاستخبارات في محافظة نينوى من خلال استدراجه الى داخل العراق من دول الجوار التي لاذ إليها بعد اصابته في معارك التحرير، حيث كان ينتحل المجرم المذكور اسم شقيقه من خلال تزييفه احدى المحررات الثبوتية في محاولة منه للفرار والافلات من قبضة رجال وكالة الاستخبارات.

وتابع البيان بالقول، إنه دونت اقوال المتهم واعترف صراحة قيامه بالمشاركة في اعدام الطلبة العسكريين في قاعدة سبايكر اضافة الى مشاركته في إعدام وخطف المواطنين، وقيامه بزرع عبوات ناسفة استهدفت قوات الشرطة الاتحادية، واعترافه بانتمائه الى تنظيم داعش ضمن ما يُسمى "ذات الصواري" ، أُحيل المتهم إلى الجهات المعنية استعدادا لمثوله أمام القضاء لينال جزاءه العادل.

وقتل تنظيم "داعش" رميا بالرصاص نحو 2000 شخص وهم طلاب في كلية الطيران وعناصر أمن داخل قاعدة عسكرية معروفة باسم "سبايكر" في محافظة صلاح الدين عند سيطرته على المنطقة في يونيو/حزيران 2014.

وتبنى "داعش" آنذاك الحادثة، ونشر صوراً ومقاطع مرئية مروعة أظهرت محاصرة مسلحي التنظيم للجنود في القاعدة العسكرية قبل إطلاق النار عليهم من مسافات قريبة.