الآلاف يطالبون بحرية القائد عبد الله أوجلان خلال احتفالية نوروز ديلوك

طالب الآلاف من الأشخاص الذين شاركوا في احتفالية نوروز، بحرية القائد عبد الله أوجلان.

نظمت الاحتفالية في حي الشهيد كامل في المدينة تحت شعار "حان وقت الحرية والنصر".

أضفى الآلاف من الأشخاص الذين تجموا في ساحة الباص منذ مطلع الصباح، والذي كان معظمهم من النساء والشبيبة، طابعا مختلفا لاحتفالية عيد نوروز. 

تنوعت خلال الاحتفالية الملابس الوطنية، والفساتين الزاهية، وتعددت الأزياء الفلكلورية للرجال، إضافة إلى رفع الأعلام الخضراء والحمراء في الساحة التجمع. 

كما رفعت لافتات كتب عليها "البشارة الأكبر هي حرية الشعب".

ردد المشاركين شعارات تطالب بحرية القائد عبد الله أوجلان عدة مرات.

ألقى الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في ديلوك، محمد ساتان، كلمة باسم اللجنة التحضيرية للاحتفالية نوروز، رحب من خلالها بالمشاركين، وأشار إلى أن نوروز رمز المقاومة. 

كما لفت محمد ساتان الانتباه إلى ذكرى مجزرة حلبجة، وقال: "نهاية كل ديكتاتور ستكون مثل صدام".

وأشار عضو اللجنة المركزية لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب محمد بوزجيك، أن الذين يقمعون إرادة الشعوب، سينهزمون في الانتخابات المحلية بـ31 أذار/ مارس. 

ولفت بوزجيك إلى الازمة الاقتصادية، وذكر أن نسبة الفقر تزداد بين الشعب، ويتوجب وضع حد لمفهوم الإيجار. 

خلال الاحتفال تم عرض لوحة فنية من قبل فرقة بابتنا، تلاها إلقاء كلمة من قبل قاسم كاراتاش الذي اعتقل لمدة 33 عاماً، وتم اطلاق سراحه مؤخراً، قال من خلالها: "رفاقنا الذين يقاومون يحيونكم بكل ثورية، كونوا صوتهم، أنتم أملهم، رفاقنا يقاومون وسيقومون، أن دعمتوهم، وسوف ينتصرون، يجب الرفع من وتيرة النضال واتحاد الروح المقاومة، فمن خلال تعزيز نضالنا، يمكننا دعم رفاقنا في السجون" 

وشاركت نوروز أويسال أصلان، عضوة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب في شرناخ، رسائل عبد الله أوجلان للنوروز من السنوات الماضية وقالت: "سنناضل ضد العزلة حتى النهاية، سنناضل إلى أن يتم الوصول إلى الحل الديمقراطي للقضية الكردية".

اختتم الاحتفال بإيقاد نار نوروز، وسط حماس المشاركين في ساحة الاحتفال، وبعقد حلقات الدبكة.