تواصل دولة الاحتلال التركي سياسة الإبادة بحق أهالي عفرين وطبيعتها فبعد احتلالها لمقاطعة عفرين قبل أربعة أعوام بدأت قوات الاحتلال التركي والمجموعات التابعة لها بالتنكيل والتعذيب والخطف والقتل بحق السكان الأصليين بهدف تغيير ديمغرافية المنطقة من خلال إجبار الشعب الكردي على الهجرة والهروب من المنطقة.
وشهدت قرى ونواحي مقاطعة عفرين المحتلة، خلال الأيام القليلة الماضية، سلسلة من جرائم الاحتلال التركي بحق أهالي المقاطعة وضد البيئة والطبيعة.
وأفاد مصدر من مركز مقاطعة عفرين، بأن الاستخبارات التركية (MIT) ومرتزقة "الشرطة العسكرية" أقدموا على اختطاف المواطن محمد عفرم، البالغ من العمر (38 عاماً) من منزله الكائن في حي عفرين القديمة، وهو من أبناء عشيرة العميرات، دون معرفة أسباب الاختطاف، في الـ 17 شباط/ فبراير الجاري.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر بأن الاستخبارات التركية اختطفت في الـ 11من شهر شباط الجاري، المواطن محمد جعف رش (أبو محمود)، البالغ من العمر (57 عاماً)، وهو من أهالي قرية جيه التابعة لناحية راجو، ويعمل في محل لبيع المواد الغذائية بحي الأشرفية، بتهمة الخروج في نوبات حراسة قبل شن هجمات الاحتلال التركي.
كما واختطف جيش الاحتلال التركي، المواطن محمد حسن خليل، البالغ من العمر (43 عاماً)، من منزله في قرية باسوطة التابعة لناحية شيراوا، واقتاده إلى سجن ماراته المركزي، بتهمة "الانتماء لقوات سوريا الديمقراطية".
وأفاد مصدر ثالث من ناحية شرا، باختطاف مرتزقة "الشرطة العسكرية" التابعين لدولة الاحتلال التركي، ثلاثة مواطنين من أهالي قرية دير صوان التابعة لناحية شرا.
وقال المصدر إن مرتزقة "الشرطة العسكرية" داهموا قرية دير صوان بناحية شرا، واختطفوا عدداً من أهالي القرية، وهم كل من المواطن (عبد الهادي حنيف طوبال، ومحمد حنيف طوبال، ووالدتهما منى المكوم).
وأضاف المصدر أنه تم اقتياد المختطفين الثلاثة الى جهة مجهولة، دون معرفة مصيرهم.
الاحتلال التركي يواصل عمليات نهب الأشجار
وأفاد مصدر من مقاطعة عفرين المحتلة، بأن مرتزقة "العمشات" التابعين للاستخبارات التركية أقدموا على قطع (200 شجرة زيتون معمرة)، في قرية كاخرة التابعة لناحية موباتا بمقاطعة عفرين المحتلة، دون معرفة مالك الحقل.
ويشار إلى أنه تحويل الأشجار إلى حطب للإتجار بها وبيعها في الأسواق المحلية وفي الأسواق المجاورة لمقاطعة عفرين المحتلة.