تعرض ثلاثة معتقلين سياسيين للاعتداء بالضرب من قبل حراس سجن باتنوس نموذج (L)، وذلك عقب احتجاجهم على الوقوف لساعات طويلة على الاقدام كما.

وتبين فيما بعد أن المعتقلين الثلاثة أصيبوا بكسور متنوعة وظهرت آثار التعذيب على أجسادهم نتيجة الاعتداء عليهم بالضرب بوحشية، قرر المعتقلون في العاشر من نيسان البدأ بحملة الاضراب عن الطعام لمدة 5 أيام احتجاجاً على الانتهاكات الممارسة ضدهم وضد الحرب الخاصة الممارسة بحق المعتقلين، وذكر أحد المعتقلين، وهو آرسين أصلان الذي تحدث إلى عائلته عبر الهاتف اليوم، أن الحراس كانوا يستعدون للهجوم، مناشداً الجميع بمساندة نشاط المعتقلين.

وأكد أصلان قائلاً: "يقوم الحراس بإخراجنا جميعاً، حتى السجناء المرضى في الطقس البارد، ويتم تركنا لساعات طويلة على أقدام، لقد تعرضنا للهجوم والإهانة عندما قمنا باحتجاج من أجل رفاقنا من سجناء المرضى، لقد ُكسر ذراع أحد أصدقائنا، كما أنه توجد آثار ضرب على أجسام اثنين آخرين، لقد تعرضنا للتهديد من قبل مدير السجن والحراس، ومنذ ذلك اليوم، لا نزال نتعرض للهجوم والتعذيب".

وأكد آرسين أصلان بأن الحراس كانوا يستعدون لمهاجمتهم مضيفاً: "نحن بحاجة الى دعم الرأي العام، من أجل عدم تكرار هذه الهجمات، فالحراس هنا مثل العصابات، فالقتل أصبح بالنسبة لهم بالأمر الاعتيادي.

ومن المتوقع أن يزور وفد من اللجنة القانونية لحزب الشعوب الديمقراطي، سجن باتنوس يوم غدٍ الأربعاء، وذكر أن الوفد سيزور المعتقلين في سجن إغدير نوع (S) بعد زيارة باتنوس.