شنت دولة الاحتلال التركي وبمشاركة وتوطؤ من الحزب الديمقراطي الكردستاني هجمات على جنوب كردستان في ال17 من نيسان/ إبريل بمقابل ذلك يبدي مقاتلو الكريلا مقاومة غير مسبوقة حيث قتلوا منذ بداية الهجمات 44 جنديا من جنود الاحتلال التركي.

وتزداد ردود الفعل الشعبية الساخطة والمنددة بهحمات الاحتلال التركي وتواطؤ الديمقراطي الكردستاني ففي مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين اجتمع سكان المخيم أمام مجلس عوائل الشهداء وتوجهوا صوب حواجر القوات العراقية .

وخلال المظاهرة حملت لافتات مكتوب عليها "أسود الحرية يقاومون ضد الفاشية التركية وحيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني" , " لنخرج من أجل شنكال وضد المجزرة 74" , " قائدنا إرادتنا" حاملين صور القائد عبدالله أوجلان واعلام حزب العمال الكردستاني, والكريلا ووحدات حماية المرأة ستار. وخلال المظاهرة صدحت الحناجر دون انقطاع" لتحيا مقاومة الكريلا", "الموت للخيانة" و " لاحياة دون القائد".

وبعد أن وصلت المظاهرة بالقرب من حاجز للقوات العراقية تم الوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء.وبعدها تقدم وفد من المخيم صوب القوات العراقية قدمت لهم عريضة طلبوا من خلالها بعدم السماح للاحتلال التركي السيطرة على أراضي العراق.

ومن ثم تحدث الرئيس المشترك لمجلس الشعب , فليز بوداك وقال: نعلم بأن الدولة الفاشية التركية تضع عينها على احتلال كامل كردستان وخاصة جنوب كردستان وهذا هدفه الاستراتجي للبقاء في السلطة.كما أن الاتفاق بين فاشية العدالة والتنمية والحركة القومية تتخذ من ابادة الكرد انتصار لعصرها وعليه بدأت بهجمات واسعة استهدفت كردستان ومناطق الدفاع المشروع.

في شهر رمضان المبارك حيث تتدعي حكومة العدالة والتنمية أنها تمثل الاسلام تهاجم على مناطق الدفاع المشروع , وكما هو معلوم أيضاً أن غداً هو يوم الأربعا ء الأحمر حيث يحتفل شعبنا الإيزدي لكن الجيش العراقي منذ أمس يشن هجماته ضد شنكال, فالقوات العراقية فتحت الباب على مصرعيه أمام الاحتلال التركي لمهاجمة شنكال ومخمور, كذلك فأن الحزب الديمقراطي الكردستاني يتواطؤ مع الاحتلال, ويرسل مسلحي روج وقواته الخاصة, وكولان, يحشدون قواتهم في مناطق الدفاع المشروع لفتح الطريق أمام الاحتلال التركي.

على الطرف الآخر في شمال كردستان بعض المرتزقة يلبون نداء الديكتاتور اردوغان لمهاجمة أبناء جلدتهم حيث يحتشدون على الحدود, لكن بلا شك لاتوجد أي قوة ديكاتورية يمكنها  الصمود أمام مقاومة الشعوب , ومقاومة الكريلا, وايديولجية تحرير الشعب الكردي , سينتصر الشعب الكردي وستدحر القوى الغاشمة والفاشية والخائنة وسيكون العام 2022 شاهداً على سقوط تلك القوى."

وبعد انتهاء البيان اختتمت المظاهرة بالشعارات التي تحي القائد عبدالله أوجلان وتلعن خط الخيانة وتساند مقاومة الكريلا ضد الفاشية والمتواطئين معها.

https://1649452211.rsc.cdn77.org/vod/2022-04-19-mexmur-gele-mexmur-diji-dagirkeriye-mesiya_1.mp4