تعرض مراسلو كل من وكالة بلاد ما بين النهرين  و جين نيوز والعاملين في صحيفة Yeni Yaşam، الذين كانوا يتابعون تحركات الاحتلال في إيله، للتهديد من قبل أشخاص عرّفوا عن أنفسهم بأنهم من الشرطة، واعتقلوا الأشخاص الذين كانوا عائدين من الفعالية أمام الصحفيين ، أرادوا اختطاف العامل في صحيفة Yeni Yaşam ويسي أكورن وطلب هؤلاء الأشخاص من الصحفيين إبراز هوياتهم وحاولوا اعتقال أكورن دون الكشف عن هويتهم.

وعبَّر الحشد الجماهيري والصحفيين عن استيائهم ونتيجة لتدخل الصحفيين والأهالي قاموا بتهديدهم  "سنأخذكم أيضا" وأظهروا أسلحتهم في وجه المحتجين وبعد مقاومة الأهالي والصحفيين، ركبوا سياراتهم ولاذوا بالفرار.

وبعد محاولة الاختطاف، رفع الأهالي والصحفيون شعارات "لن يتم إسكات الصحافة الحرة" و"بالمقاومة سننتصر".