"آلاف المقاتلين يسيرون وفق خط زيلان"

قالت مقاتلة وحدات المرأة الحرة - ستار جيندا آمارا: "لقد أوفت الرفيقة زيلان بمسؤوليتها التاريخية باتخاذ الخطوة اللازمة في الوقت المناسب، اليوم، لدينا آلاف الرفاق يسيرون في خط زيلان".

نفذت مقاتلة جيش التحرير الشعبي الكردستاني ARGK زيلان (زينب كيناجي) عملية فدائية في ديرسم في 30 حزيران 1996، وقد لعبت هذه العملية دوراً مهماً في تاريخ نضال الشعب الكردي وحزب العمال الكردستاني. وفي هذا الصدد، تحدث مقاتل قوات الدفاع الشعبي جوان جيارش ومقاتلة وحدات المرأة الحرة - ستار جيندا آمارا لوكالة فرات للأنباء حول عملية زيلان. 

وقال مقاتل قوات الدفاع الشعبي جوان جيارش: “كمقاتلين، فإن العملية الفدائية التي قامت بها الشهيدة زيلان مهمة للغاية بالنسبة لنا، لقد بدأت تلك العملية عملية جديدة من حيث التكتيكات، وهي أيضاً عملية ضد محاولة العدو اغتيال قائدنا، إن العملية الفدائية التي قامت بها الرفيقة زيلان لا تزال فعالة حتى اليوم، وباعتبارنا مقاتلين من أجل الحرية، فإننا نعتبر هذه العملية أساساً لنضالنا". 

يعتمد انتصارنا على أسلوبها

وصرح مقاتل قوات الدفاع الشعبي (HPG)، جوان جيارش، أن الدولة التركية تهاجم بالغازات الكيماوية والأسلحة النووية التكتيكية بدعم وتكنولوجيا من حلف شمال الأطلسي، وقال: "إن المقاتلين لم يكونوا أبداً عاجزين أمام هذه الهجمات وخلقوا إجراءات دفاعية جديدة، وقد شوهد ذلك مع أساليب حرب الأنفاق، أسلوب الكريلاتية الذي يخلق النصر يعتمد على شخصية زيلان الفدائية، وأصبح يعرف المجتمع الكردستاني الآن ما هي قوته في النضال ضد الاحتلال، وقد أعطي الجميع أملاً كبيراً بفضل خط مقاومة زيلان والآلاف الشهداء."

"سنسير على خط الفدائية"

 

وأعلنت مقاتلة وحدات المرأة الحرة - ستار جيندا أمارا أن العملية الفدائية التي نفذتها الرفيقة زيلان كانت خطوة تاريخية وقالت: "إن عملية الرفيقة زيلان كانت عملية تركت بصماتها في التاريخ سواء في المجال العسكري أو التكتيكي، حيث قامت طوعاً بعملية فدائية ضد محاولة اغتيال القائد، وكانت قد انضمت إلى الحزب منذ عام واحد فقط، لكنها كانت تفهم القائد جيداً وعللت القيادة موقفها التاريخي بالقول: “زيلان قائدتي”، معنى كلام القائد هذا هو أن الرفيقة زيلان اتخذت الخطوات اللازمة في الوقت المناسب وقامت بمسؤوليتها التاريخية، اليوم، لدينا آلاف الرفاق الذين يسيرون على خط زيلان، الرفيقة سارة وروكن والرفيق روجهات وإردال هم فدائيو هذا الطريق، هذا الخط، هؤلاء الرفاق هم أتباع الرفيقة زيلان، نحن نأخذ هؤلاء الرفاق الرواد قدوة ونقتدي بهم، كمقاتلات في صفوف وحدات المرأة الحرة - ستار، سنسير على خط الفدائية حتى النهاية، مثل زيلان”.