اختفاء جثة الشاب رشيد توبجو بعد قيام عناصر الجيش التركي برميها من المنحدرات

أصدر أهالي المفقودين وجمعية حقوق الإنسان (ÎHD) فرع آمد بياناً بشأن قيام جيش الاحتلال التركي في عام 1999 ، بإلقاء ورمي الشاب رشيد توبجو من المنحدرات العالية والتي اختفت جثته وقتها.

يواصل أهالي المفقودين و جمعية حقوق الإنسان(ÎHD) فرع آمد، فعالياتهم للأسبوع  644 على التوالي، حيث كان عنوان فعالية هذا الأسبوع  " نعثر عليهم مفقودين وبفعل فاعل يعاقبون"، وقد تم النشاط على حسابات التواصل الأجتماعي.

وكان المواطن رشيد توكجو يعمل في حزيران 1999 في مروج ناحية مارجازر التابعة لولاية جولمرك الكردستانية، حيث قام جنود من جيش الاحتلال التركي برميه من منحدرات تلك المنطقة، وتحدث عن هذه القصة العضو في الهيئة الإدارية لجمعية حقوق الإنسان((ÎHDفرع آمد يعقوب كوفن.

وأكد كوفن بأنه في 29 حزيران 1999 ،كان رشيد توبجو كان ذاهباً بهدف العمل الى مروج مارجارزد وقال:" يتم إطلاق النار من طائرة هليكوبتر على المنطقة التي يتواجد فيها رشيد، وبعدها يتم البدء بعملية مسح عسكري للمنطقة، وفي أثناء القصف الجوي يُصاب رشيد توبجو بالرصاص الطيران، ويتم القبض عليه من قبول الجنود ودون أن يتم إسعافه أو استجوابه يتم ألقاءه من المنحدرات و يفقد حياته."
 

وقد طالب كوفن من الدولة التركية إعادة جثة الشاب وتسليمها الى ذويه، وقال: " لم تكن في البداية باستطاعة العائلة مراجعة المؤسسات الرسمية، خوفاً على حياتها، وبعد مرور أعوام كانت هناك محاولات من أجل مراجعة القضاء العدلي، ولم يحصلوا على نتائج وحتى الآن لم يُعثر على جثة رشيد توبجو، نطالب بفتح ملف مقتل توبجو، وأن يتم تسليم الرفاة الى العائلة و أن يتم محاسبة الفاعلين.