إحياء ذكرى شهداء مقاومة حزيران في الحسكة وتل تمر

أحيا أهالي الحسكة وتل تمر الذكرى السنوية الـ39 مقاومة 14 تموز، معتبرين إياها طريقاً لبلوغ الحرية، وأكدوا أن ثورة 19 تموز امتداداً للمقاومة العظيمة التي أبديت في سجون دولة الاحتلال التركي في 14 تموز عام 1982.

عقد حزب الاتحاد الديمقراطي محاضرة في مدينة الحسكة في قاعة حركة المجتمع الديمقراطي بحي تل حجر بالمدينة,، شارك فيها العشرات من الأهالي.

وبدأت المحاضرة بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً للشهداء,، تحدث بعدها عضو المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي، مصطفى أحمد، عن المقاومة العظيمة التي أبداها المعتقلون في سجون دولة الاحتلال التركي وقال في مستهل حديثه: "لمقاومة السجون أثر كبير على الحركة الكردية", مضيفاً أن ثورة 19 تموز امتدادٌ لهذه المقاومة.

وبيّن أحمد أن المناضلين في مقاومة 14 تموز حملوا على عاتقهم رسالة النضال والمقاومة حتى تحقيق النصر,، مؤكداً على وجوب الاستمرار في خطاهم.

لافتاً إلى مدى عظمة مقاومة السجون في وجه وحشية النظام التركي الفاشي، واختتم مصطفى أحمد حديثه مؤكداً على أن هذه المقاومة بدأت رداً على السياسات الفاشية للدولة التركية بحق شعبهم.

تل تمر

وفي ناحية تل تمر تجمّع صباح اليوم المئات من الأهالي وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية وأعضاء الأحزاب السياسية أمام مجلس عوائل الشهداء لتنظيم مسيرة تستذكر مقاومة شهداء 14 تموز.

وحمل المشاركون يافطات كتب عليها "بروح مقاومة 14 تموز نحيي كفاح آفاشين، زاب، ومتينا" رافعين صور القائد عبد الله أوجلان وأعلام الأحزاب السياسية والقوات العسكرية.

وانطلقت المسيرة على وقع الأغاني الثورية وترديد الشعارات التي تحيي المقاومة لتجوب الشارع الرئيس للناحية، وفور الوصول إلى نهاية شارع فلسطين، تحولت المسيرة إلى تجمع جماهيري ليقف المشاركون دقيقة صمت إجلالاً للشهداء، ثم ألقت عضوة المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي، آهين علي كلمة حيّت في مستهلها مقاومة السجون وقوات الكريلا ومقاومة أهالي المنطقة.

وأضافت "يجب أن نعلم أن مقاومة كمال بير وخيري دورموش وعاكف يلماز وعلى جيجك، هي مقاومة لأجل الشعوب ومن أجل الوصول إلى الحرية، ويجب على الجميع أن يعلم بأن هذه المقاومة هي بداية النضال من أجل التحرر وتحرير كردستان"، لتنتهي المسيرة بترديد الشعارات التي تمجد الشهداء وتحيّي مقاومتهم.