تُعرف المرأة المقاومة الإيزيدية كولي مشكو نمر، باسم الأم كولي في المجتمع الإيزيدي، التي قاومت أثناء المجزرة ضد مرتزقة داعش الإرهابي حتى النهاية واستشهدت، وتم استذكارها أمام ضريحها.

وبدأت مراسم الاستذكار بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لروح الشهيدة، في البداية تم إيقاد الشموع ووضع إكليل من الورود على ضريح كولي مشكو، وبعدها تحدث الشيخ سعيد وأوضح إن المجازر ما زالت مستمرة قائلاً: "نتمنى أن يكون شعبنا على علم بهذا، يجب ان نعزز وحدتنا ضد الهجمات والمجازر".

كما تحدثت ابنة كولي مشكو نمر، دليمان رشو، وقالت: "اليوم هو يوم أسود بالنسبة لنا مرة أخرى، كلما يقترب هذا اليوم، تتعمق آلامنا وجراحنا، المجزرة لم تنته بعد، لن تنتهي المجزرة مادام أخواتنا وأمهاتنا في أيدي هؤلاء المتوحشين".

ثم تحدثت عضوة حركة حرية المرأة الإيزيدية كني خضر، وأكدت إنهم لن يخافوا من أي شيء بعد الآن، وقالت: "سنكون من أتباع الأم كولي والالاف من شهدائنا، يجب ان يتحد أبناء مجتمعنا ولا يجعل العدو سعيداً".

وقال زوج كولي مشكو نمر، رشو علي، من خلال حديثه: "اليوم الأسود والمظلم لن يُنسى أبداً، دع مجتمعنا يعرف جيداً أنه إذا لم نتضامن وندعم بعضنا البعض، فلن يدعمنا أحد، أنا فخور باستشهاد كولي، لأن كولي دافعت عن شعبها الإيزيدي وعقيدتها".

وانتهت مراسم الاستذكار بترديد الشعار "الشهداء خالدون".