في إطار سلسلة ردود الفعل المستنكرة لاستمرار العزلة على القائد أوجلان من قبل دولة الاحتلال التركي وتصاعد الهجمات التركية على مناطق الدفاع المشروع وشمال شرق سوريا، خرج المئات من أهالي ناحية تل حميس التابعة لمقاطعة قامشلو وأعضاء المؤسسات المدنية وشخصيات سياسية ووجهاء عشائر المنطقة في مظاهرة.
وبدأت المظاهرة من أمام مركز الترافيك (المرور) الواقع شرق الناحية، حمل خلالها المتظاهرون يافطات كتب عليها "تموت القوى المتآمرة.. تعيش مقاومة إمرالي"، "حرية القائد أوجلان مفتاح السلام في الشرق الأوسط".
وبعد وصول المتظاهرين إلى وسط الناحية، وقفوا دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقى الرئيس المشترك لمجلس ناحية تل حميس، خالد النايف، كلمة شجب فيها الصمت الدولي حيال جرائم الاحتلال التركي، وبيّن أن استمرار الهجمات سببه "عدم وجود رادع حقيقي من مجلس الأمن الدولي". وأكد أن الصمت الدولي "يعطي أردوغان الضوء الأخضر لممارسة المزيد من الإجرام بحق القائد أوجلان وشعوب شمال وشرق سوريا".
وشجب الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي في تل حميس، غالب السعدون، الجرائم التركية في الأراضي السورية من قصف وتهجير طال المواطنين.
وتابع "بسبب نجاح مشروع الأمة الديمقراطية في شمال وشرق سوريا تحاول الدول الاستعمارية إجهاض هذا الفكر عبر إعطاء الضوء الأخضر لتركيا لممارسة إجرامها بحق الشعوب؛ خوفاً من انتشاره في العالم".
وشدد غالب السعدون على ضرورة تصعيد النضال حتى تحقيق أهداف شهدائهم المتمثلة في تحقيق الحرية والمساوة.
وانتهت المظاهرة بترديد الشعارات التي تحيي مقاومة القائد أوجلان.