آهالي شنكال يؤكدون بأنه لا أحد يستطيع فرض الاتفاقيات عليهم دون موافقتهم

أشار آهالي شنكال بأن الشعب الايزيدي ليسوا كما كانوا من قبل،وهم الان متيقظون،ولن يستطيع أحد ان يفرض عليهم اتفاقيات دون موافقتهم.

وعقدت حكومة إقليم كردستان بقيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني اتفاقية مع الحكومة المركزية العراقية حول شنكال بدون علم ومشاركة ممثلين عن شعب شنكال الحقيقيين.

الشعب الايزيدي رفض هذه الاتفاقية منذ البداية، ويقول: " نرفض جميع الاتفاقيات التي تُفرَض على شعب شنكال والتي لا يشارك فيها ممثلون عن الايزيديين، والشعب الايزيدي في شنكال لا يوافق على مثل هذه الاتفاقيات".

في حين تستمر النشاطات والفعاليات للشعب في شنكال ضد هذه الاتفاقية، ويعتبرونها استمرارية لمجازر جديدة بحق الايزيديين.

ومن مواطني منطقة سنونيه في شنكال، تحدث حجي دحال عن موقفه من هذه الاتفاقية لوكالة فرات للأنباء.

حاجي دحال الذي أمضى عمره في منطقة سنونيه لفت الانتباه الى الاتفاقية التي عُقِدَت حول شنكال دون إرادة شعبها، وقال:" لم يكن لدى الشعب الايزيدي علم بهذه الاتفاقية، ومن اجل توقيع هذه الاتفاقية لم يتم أخذ رأي شعب شنكال ولم تتم استشارتهم أيضاً، نريد ان نحيا حياة سعيدة وآمنة، كما نريد أن تتحد جميع القوى".

كما تحدث دحال خلال حديثه عن مرحلة هجوم مرتزقة داعش الإرهابي على شنكال، وقال:" عندما هاجم مرتزقة داعش شنكال هربت قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني منها وسلمتها لداعش، ولكن حزب العمال الكردستاني أتى ودافع وحمى شعب شنكال، قاوم مقاومة تاريخية، ولذلك من الأفضل لنا أن يكون هناك ممثلين عن الايزيديين في كل اتفاقية تعقد حول شنكال والتي تخص بحق تقرير المصير".

كما أبدى مواطن آخر يدعى رشيد داوود موقفه، وقال:" هنا لا أحد يحسب حسابنا ويعقد اتفاقيات بشأننا، يقررون مصيرنا بحسب اهوائهم، لا نقبل تلك القوات التي تركت الشعب الايزيدي دون حماية ولم تدافع عنها، بأن تعود مرة أخرى الى شنكال".

عادل حاجي أيضاً مواطن من نفس المنطقة والذي أبدى موقفه من هذه الاتفاقية، قال:" من الأفضل لنا أن تكون القوات التي ستحمي وتدافع عن شنكال أن تكون قوات من نفس المنطقة، ولا يجوز أن تتواجد أية قوة أخرى في المنطقة كي لا تتركها في وقت الشدة واثناء الهجمات".

كما قال مواطن آخر من منطقة خانصور والذي يدعى قنديل تل عزير بأن المجزرة التي ارتكبت بحقهم كانت نتيجة سياسة الحزب الديمقراطي الكردستاني، وأضاف:" بسبب سياسة الحزب الديمقراطي الكردستاني حدثت هذه المجزرة، وتم اختطاف آلاف الفتيات والنسوة الإيزيديات، وتيتم الأطفال، وأصبحت المرأة دون مأوى، وبعد المجزرة وفي العام 2017 سلم الحزب الديمقراطي شنكال الى الحشد الشعبي، بسبب الحزب الديمقراطي الكردستاني تعرضنا لمجزرتين ولا نقبل بأن يبيعنا هذا الحزب مرةً أخرى".

وأشار قنديل الى الاتفاقية بخصوص شنكال وأبدى موقفه بالقول:" شنكال والشعب الايزيدي ليسوا كما كانوا من قبل، فالآن هم متيقظون، لا أحد يستطيع فرض اتفاقية علينا دون موافقتنا، إن شعبنا الايزيدي يملك الآن قوات حماية مدافعة عن شنكال، ولا نحتاج الى أية قوة أخرى، لدينا وحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة لمقاومة شنكال وهذه تكفينا".