أهالي شنكال يستذكرون الشهيد آزاد عز الدين
استذكر أهالي شنكال القيادي في وحدات مقاومة شنكال (YBŞ)، آزاد عزالدين، والذي استشهد في غارة جوية للاحتلال التركي بمنطقة كليي جيلو.
استذكر أهالي شنكال القيادي في وحدات مقاومة شنكال (YBŞ)، آزاد عزالدين، والذي استشهد في غارة جوية للاحتلال التركي بمنطقة كليي جيلو.
استشهد القيادي في وحدات مقاومة شنكال (YBŞ)، آزاد عزالدين والمقاتل في وحدات مقاومة شنكال(YBŞ)، أنور تولهيلدان في غارة جوية شنها طيران الاحتلال التركي في 21 كانون الثاني بمنطقة كليي جيلو. وفي 22 كانون الثاني، تم نصب خيام حداد للشهداء في خانصور وجنوب كردستان.
ومن أجل خيمة عزاء الشهيد أنور تولهيلدان، والذي قامت عائلته بنصبها في مخيمات دهوك، تمت إزالتها من قبل قوات الأمن التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني(PDK). حيث أُجبرت العائلة على نصب خيمة العزاء في مكان الذي استشهد فيه الرفيق أنور في خانصور.
وزار مئات الأشخاص خيمة عزاء الشهيد آزاد عزالدين، والتي نُصبت أمام منزله في خانصور قبل ثلاثة أيام، حيث قدموا واجب العزاء لعائلته، كما أنه اختتمت خيمة العزاء اليوم بمراسم حاشدة.
وتحدث روجهات القراني خلال المراسم بأسم عائلة الشهيد آزاد، وعبر روجهات عن تعازيه لكل الإيزيدين وقال:
"لقد ضحى الرفيق آزاد بنفسه لحماية شنكال المقدسة وإنقاذ أمهاتنا وأخواتنا الذين سقطوا في أيدي المرتزقة، نحن كعائلة الشهيد آزاد نشكر الله أن آزاد ضحى بنفسه من أجل مقدساته. ففي 3 أب 2014، عندما دار عدو الإيزيديين ظهورهم لنا وباعوا جميع الأيزيديين دون تمييز، انضم الرفيق آزاد إلى وحدات مقاومة شنكال(YBŞ) ودافع عن مجتمعه، فقد واصل كفاحه ليلا ونهارا من أجل حمايته لمجتمعهه. اليوم هناك الآلاف من الإيزيدين والذين يواصلون نضالهم على خطى آزاد و حميد وأنور و زردشت. نتمنى كل الخير للقائد عبد الله أوجلان ولجميع المجتمع الإيزيدي، فالشهداء سيظلون أحياء في قلوبنا ولن يموتوا أبدا".
كما وتحدثت أخين انتقام أحد القياديين في(YBŞ/ YJŞ)، قائلاً: "نجدد عهدنا في شخصية الرفيق آزاد والرفيق أنور، بالانتقام من أجل مجتمع إيزيدي حر ومستقل".
نحن كوحدات مقاومة شنكال(YBŞ) ووحدات المرأة شنكال (YJŞ)، سيتواصل نضالنا بفضل الأبطال، أمثال الرفيق آزاد و أنور، وبفكر وفلسفة القائد آبو الذي ينمو يومًا بعد يوم في أرواحنا ويقودنا إلى النصر.
سار الرفيق آزاد ومنذ أيام الأولى من المجزرة على خطى الإيزيديين الأصلاء، هؤلاء الإيزيديين الذين لم يحنيوا رؤوسهم".
وبعد كلمة عن حياة ونضال الشهيد ازاد والشهيد انور عُرض فيديو واختتمت الفعالية بترديد الشعارات التي تحيي الشهداء.