ويحاول الحزب الديمقراطي الكردستاني نشر قواته المسلحة في شنكال منذ 2 تشرين الأول بحجة الانتخابات.

ويذكر أن الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK يحاول تنفيذ الاتفاقية الموقعة في 9 تشرين الأول2020 بين بغداد وهولير حول شنكال.

ومن جانبهم أشار مسؤولون في شنكال أن الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK يسعى لدخول المدينة وبناء قاعدة عسكرية فيها.

حيث أعلنت الإدارة الذاتية في شنكال أن الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK حشدت قوة عسكرية كبيرة في منطقة قريبة من شنكال وتستعد لدخول المدينة.

وبحسب المعلومات والمشاهد الواردة من شنكال فإن هناك حالة طوارئ في المدينة

وبدورها دعت الإدارة الذاتية وحركة حرية المرأة الايزيدية ((TAJÊ ليلة 3 تشرين الأول الأهالي إلى فضح مخططات الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK، ولهذا السبب اعتصم أهالي شنكال في صباح4 تشرين الأول أمام مجلس الشعب و نقاط الأسايش.

كما أن هناك حركة مكثفة عند مداخل ومخارج المدينة حيث أن الشعب في حالة تأهب عند الحواجز.

ومن جانبه صرح علي حامد ، أحد ابناء شنكال المجتمعين في سنون ، بأنهم سيواصلون الفعاليات حتى يتخلى الحزب الديمقراطي الكردستاني عن أهدافه في شنكال، وقال: سننتفض ضدهم ليلاً ونهاراً، وأضاف :لن نقبل بالخيانة لشعبنا.

كما تحدث سائر من خاني صور قائلاً: فليأتوا متى شاؤوا وفي أية ساعة أرادوا، سنقطع نحن والشعب طريقهم وسنمنع الخونة من دخول شنكال.

وأشارت امرأة اخرى إلى أن شنكال نظمت نفسها وفق الفكر الحر وأضافت لن يتمكن أحد من إبادتنا.