أهالي شنكال: بفضل القائد أوجلان نظمنا صفوفنا وقمنا بحماية انفسنا من الإبادة
يقول أهالي شنكال إنه إذا أراد المجتمع الإيزيدي أن يتحرر من الإبادة والقمع، فعليه أولاً وقبل كل شيء الدفاع عن حرية القائد عبد الله أوجلان.
يقول أهالي شنكال إنه إذا أراد المجتمع الإيزيدي أن يتحرر من الإبادة والقمع، فعليه أولاً وقبل كل شيء الدفاع عن حرية القائد عبد الله أوجلان.
استمرارية رؤية اسم المجتمع الإيزيدي يظهر في صفحات التاريخ، من ناحية هناك مقاومة ومن ناحية أخرى هناك إبادة جماعية ومجازر والتي يتعرض لها، يستمر هذا التسلسل القمعي والإبادات الجماعية ضد الإيزيديين حتى يومنا هذا، ولكن مثلما بذل الإيزيدييون تضحيات غالية عبر التاريخ، تكرر ذلك في شهر آب 2014، مرة أخرى قاوم الإيزيديون ودافعوا عن أنفسهم، لكن الخط الذي اختاره المجتمع الإيزيدي ونظموا أنفسهم على أساسه كان خط القائد عبد الله أوجلان، وبفضل تدخل مقاتلي قوات الكريلا في حركة التحرر الكردستانية في شنكال، حمى المجتمع الإيزيدي نفسه من الإبادة وتمكن الإيزيدييون من القول إننا هذه المرة أحبطنا الإبادة التي تعرضنا لها.
وفي السياق ذاته أفاد أحد شيوخ عشيرة فقيرين مالا زرويا، إلياس حسين، أنه لم يدافع أحداً عنهم خلال الابادة الجماعية التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي في 3 آب باستثناء تلاميذ القائد عبد الله أوجلان، وقال: " ولهذا السبب، نحن المجتمع الإيزيدي، نريد أن يتحرر القائد عبد الله أوجلان، لأن حريته ستكون الحل والحرية لجميع المجتمعات المضطهدة والمظلومة، لأنه ماعدا القائد أوجلان خاننا الجميع، لأن القائد لا يعارض المجتمع، يريد تحقيق المساواة، الوحدة والحرية لجميع المجتمعات والشعوب. ولأن القائد أوجلان يسعى لتحقيق الحرية، فأنه سجين بين أربعة جدران منذ 23 عاماً، كما سيجلب حرية القائد أوجلان معها المساواة، الحرية، ووحدة الشعوب".
وأوضح حسين، أن المجتمع الإيزيدي في شنكال نظم نفسه بفضل فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان على اسس الإنسانية والحرية، وأضاف قائلاً: " قبل الابادة الجماعية في 3 آب 2014، تعرضنا لمجازر وابادات جماعية كثيرة، لكننا لم نتمكن من إحباط هذه الإبادات، لكن بعدما تعرفنا على القائد وفكره العظيم نستطيع القول أننا أحبطنا هذه الإبادات والمجازر، وشكل أبناء شنكال قواتها التي تحمينا الآن، قوات حماية شنكال (YBŞ)، وحدات المرأة في شنكال (YJŞ)، وقوات أسايش إيزدخان، وفي الوقت نفسه تم تأسيس مؤسسات باسم الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال، وكل هذه الإنجازات والمكتسبات أصبحت ممكنة بفضل فكر القائد أوجلان".
يمكن للأشخاص الساعين إلى الحرية أن يشعروا بالحرية الحقيقة في فكر وفلسفة القائد
واستنكر الإداري في بلدية شنكال، خليل حاجي، في بداية حديثه، وبشدة مؤامرة 15 شباط، وقال: أنه " عندما تم استهداف القائد عبد الله أوجلان، وبشخصيته تم استهداف جميع أنصار الحرية والشعوب المضطهدة، وأن فكر القائد يوضع إمكانيات امام جميع الأديان والأمم لامتلاك الإرادة وأن تقود نفسها وتنظم نفسها بنفسها بمعتقداتها ولغتها وثقافتها الحرة، وأولئك الذين يسعون إلى الحرية يمكن أن يجدوا الحرية الحقيقة في فكر وفلسفة القائد، لذلك سعت الدول السلطوية للتأثير على الشعب وتقسيم الشعوب من خلال اعتقال القائد وعزله عن الشعب، فإن أراضي مزبوتاميا (بلاد الرافدين) مليئة بالخيرات وغنية، وإذا استطاع هؤلاء في المنطقة إتباع فكر وآراء القائد أوجلان، فإن هذه الخيرات ستبقى لشعب المنطقة".
وسلط حاجي أيضاً الضوء على الإبادة الجماعية في 3 آب 2014، وقال: " عندما تعرضنا للإبادة والمجزرة لم يأتي أحد لمناجاتنا سوى تلاميذ القائد أوجلان، ويجب أن لا ينسى أحد هذا الآمر، وعلى مر السنين تم إحراز تقدم كبير في مجتمعنا وأصبح شعبنا الإيزيدي يمتلك الإرادة الآن، وهذه الإنجازات تحققت بفضل القائد أوجلان، وأن التضامن والدعم لأجل نيل القائد حريته، يكون بالوقت نفسه دعم لحرية مجتمعنا، كما أننا ندين موقف المجتمع الدولي، لأنه من واجبهم ومسؤولياتهم إطلاق سراح القائد أوجلان وتحقيق حريته".