أهالي شنكال : بالتنظيم ووحدة الشعب الكردي سنقف سداً منيعاً أمام هجمات الاحتلال

لفت أهالي شنكال خلال اجتماع شعبي الانتباه إلى الهجمات الاخيرة لدولة الاحتلال التركي على المنطقة وأشاروا إلى أنهم سوف يصدون تلك الهجمات بالتنظيم ووحدة مكونات المنطقة وأنها ستقف عائقا أمام هجمات العدو المحتل .

نظمت عدة اجتماعات لأهالي شنكال منذ بدء هجمات الجيش العراقي على وحدات مقاومة شنكال  YBŞ و وحدات مقاومة المرأة YBJ وأسايش ايزيدخان وفي معظم قرى ونواحي شنكال  لوضع حد أمام خطط  وهجمات الحزب الديمقراطي الكردستاني والحرب الخاصة التي تمارسها على المجتمع الايزيدي كما عقدت حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ) و مجلس الشعب في خانه صوراجتماعاً في مجلس الشعب في خانه صور لنفس الهدف وقد حضر الاجتماع  أعضاء من المؤوسسات ومنظمات المجتمع الايزيدي والأهالي .

ولفتت نائبة الرئاسة المشتركة لهيئة الادارة في شنكال جيهان جلو في حديثها الانتباه إلى ضغوطات الحكومة العراقية على المجتمع الايزيدي  وقالت : "نحن الآن نمربفترة هجوم حيث هاجمنا العراق في البداية من الناحية السياسية بالاضافة لمكاسبنا وانجازاتنا وسعت إلى تدميرها لكن شعبنا وقف في وجه مخططاتهم هجومهم بالمقاومة والتنظيم والنضال كما هاجموا في الفترة الأخيرة في 2 أيار سنون ودوكر بقوة عسكرية كبيرة وأرادوا تحقيق أهدافهم لكن تم صد هجومهم بمقاومة الشعب وقوات الحماية والدفاع وبهذه الطريقة هزمت جميع مخططاتتهم في الهجوم والسيطرة .

وأشارت جيهان جلو الى أن العدو وبسبب عدم توصله الى نتيجة من الجانب العسكري  حاولت الاستخبارات التركية والحزب الديمقراطي الكردستاني عبر بعض الأشخاص في خلق المشاكل بين الشعب وارادوا ترهيب الشعب بطرقهم الخاصة وقال :"  نحن الان نمر بنفس المرحلة ولكن بغير مقاومة الشعب وتعزيز النضال لن نخرج من هذه المرحلة منتصرين لقد اعطينا الكثير من المقاومة والنضال من اجل الحرية في شنكال وسنواصل حتى النهاية في دعم ومساندة طريق الحرية التي استشهد على اثرها الكثير من رفاقنا لنيل الحرية . ان وجود شنكال مرتبط بنا واذا لم نساندها وندعمها فلن تكون شنكال موجدة وسيحاولون انهائها ".

الشعب بالدعم والمساندة والتنظيم يقف في وجه الهجمات

وقالت الناطقة باسم حركة حرية المرأة الأيزيدية  صبيحة صبري : "لا يمكننا وقف الحرب في المرحلة الحالية والتي تستمر على شنكال منذ اتفاقية 9 تشرين الأول حيث يعلم الجميع بأن شعبنا منذ أكثر من عام وهو يصعد من نضاله لكي يسد الطريق امام تنفيذ هذه الاتفاقية حيث يطلب منا الان أن نقف امام هذه الاتفاقية حتى لا تصل إلى أهدافها المرجوة منها  حيث يمكن لشعبنا بتنظيمه ووحدته منع هذه الهجمات ومنع المحتل  من الوصول إلى أهدافه حيث من الافضل أن يعلم  كل شخص  أن هذه الحرب ليست فقط ضد قوة عسكرية ولكنها أيضًا ضد المجتمع الايزيدي كما اتضح فيما بعد بأن هذا الهجوم كان مخططاً له وقد تم العمل على هذا الهجوم قبل الآن بفترة طويلة بتخطيط مسيس لكن شعبنا يقاوم ضد كل تلك الهجمات وأننا سننتصرعلى العدو وهجماته  في النهاية ".

وانتهى الاجتماع بتقييمات الحاضرين .