أهالي روج أفا يتناوبون ليل نهار على الحدود بسبب خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني

يتناوب أهالي روج أفا على الحدود منذ أسبوع للمطالبة بجثامين المقاتلين الذين استشهدوا في كمين للحزب الديمقراطي الكردستاني في خليفان.

يتناوب أهالي روج أفا على الحدود منذ أسبوع للمطالبة بجثامين المقاتلين الذين استشهدوا في كمين للحزب الديمقراطي الكردستاني في خليفان.

أطلق مجلس عوائل الشهداء خيمة اعتصام عند بوابة سيمالكا الحدودية من أجل المطالبة بجثامين 5 مقاتلين استشهدوا في كمين للحزب الديمقراطي الكردستاني في 5 تشرين الثاني  2021، حيث شارك العديد من  أهالي شمال وشرق سوريا في هذا الاعتصام الذي بدأ منذ أسبوع، حيث أعلن أهالي الشهداء وأهالي المنطقة أنهم سيواصلون الاحتجاج حتى استلام الجثامين.

ومن جانبه قال أحد المشاركين في الاحتجاج هوكر قامشلو عضو حزب الاتحاد الديمقراطي، لقد نفذ صبرنا، اذ لم يسلموننا الجثامين فسوف نقوم بكسر الحدود، لذا يجب على الحزب الديمقراطي الكردستاني أن يعلم هذا جيداً.

كل شاب وام  يقفون  ضد خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني، خيانة مسعود ونيجرفان البارزاني لا يمكن قبولها، كيف أنهم ارتكبوا الخيانة عبر التاريخ، يريدون ارتكابها الآن ايضاً، نحن كشبيبة، سنقف ضد هذه السياسة، عائلة البارزاني باقية حتى الآن في جنوب كردستان بفضل مقاتلي الكريلا وحركة التحرر الكردستانية، حزب العمال الكردستاني ذهب لنجدة شنكال وروج آفا وكوباني، حزب العمال الكردستاني جاهز لنجدة عموم الشعب الكردي والعالم.

إحدى المشاركات في الاعتصام سعاد مصطفى والدة الشهيدة هفرين خلف الأمين العام لحزب سوريا المستقبل التي استشهدت على أيدي المرتزقة خلال كمين بتاريخ 12 تشرين الأول 2019.

قالت أن اعتصامهم مستمر أمام بوابة سيمالكا الحدودية إلى أن يتم تسليمهم جثامين المقاتلين، هؤلاء الأشخاص الذين من المفترض أن يكونوا إخواننا، لو كانت جثامين المقاتلين في أيدي أناس أخرين لقلنا أنهم أعدائنا لكن للأسف جثامين المقاتلين في أيدي اخواننا الكرد، لذلك سوف نواصل اعتصامنا إلى أن يتم تسليمنا الجثامين.

النشطاء ، الذين يعتصمون ضد خيانة الحزب الديمقراطي الكردستاني على خط الحدود، ويغنون الأغاني ويرددون الشعارات حول النار ليلاً. تغنى العديد من الأغاني ليلاً عن مقاومة الكريلا والخيانة، ويرددون الشعارات " الموت للخونة"، "عاشت مقاومة الكريلا".

ودعا النشطاء خلال الفعالية  الحزب الديمقراطي الكردستاني  وقالوا: "سعينا كثيرا بالا تحدث بيننا هذه الحرب، لكن للاسف حدث، عليهم اعادة شهداءنا لنا ، والا يكونوا سببا في   احداث النزاع بيننا  لان هذه الحرب  حرب بين الاخوة  وهي صعبة للغاية  وتسبب الالم للشعب الكردي  وشعوب المنطقة، ندعوهم، الا ان الحزب الديمقراطي الكردستاني و عائلة البرزاني  لا يلبون نداءنا ، يجب أن نتخلى عن  القتال الاخوي  وان نتحد ضد أعداء الكرد ، حان وقت الوحدة  والنفير ضد الاعداء".

وبحسب المعلومات الواردة من مصادر أمنية محلية، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني أبدى امتعاضه من فعالية الاعتصام، وسمح لتمركز عناصر الاستخبارات التركية على الحدود ما بين روج آفا وجنوب كردستان؛ ولا يخفى على أحد مدى نشاط وفاعلية الاستخبارات التركية في معبر فيشخابور الحدودي، حيث أقدمت إدارة المعبر في وقت سابق بطلب تعبئة استمارة أمنية من المواطنين الراغبين بالعبور من روج آفا إلى إقليم كردستان، كما كانوا يتعرضون للاستجواب من قبل عناصر من الاستخبارات التركية.