كشف المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي في العاشر من آب الجاري سجل المقاتلين ريزان بوطان الاسم الحقيقي ريزان غونغن، وباور بوطان الاسم الحقيقي بكر كنا، اللذينِ استشهدا في مناطق الدفاع المشروع في السادس من شهر آب الجاري.

وأقيم يوم أمس السبت في مزار الشهيد محمد قره سنغورفي قنديل بجنوب كردستان مراسم دفن المقاتلين باور بوطان وريزان بوطان.

وحضر المراسم العشرات من الكردستانيين وأعضاء الأحزاب الكردستانية، وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، ثم تحدثت باسم مجلس عوائل شهداء مخمور، سلطان يلديزاتان، والتي أعربت عن تعازيها لأسر الشهداء، وقالت: "الدولة التركية تعتدي على كل كردي يسعى للوصول إلى كرامته وحقوقه".

وأضافت: "هنا ومن هذه المزار يتواجد الشهداء من جميع القوميات والمكونات والطوائف، وهذا يدل على أن فكر القائد أوجلان هو فكر حر ولجميع الشعوب".

وأكدت سلطان يلديزاتان على مواصلة النضال والمقاومة على خطى الشهداء حتى تحقيق الحرية والعدالة للشعب الكردي"، وقالت: "في النهاية النصر سيكون حليف الكريلا وللشعب الكردي".

وقال عضو المجلس التنفيذي لحركة حرية المجتمع الكردستاني، خالد محمد، والذي أعرب عن تعازيه للقائدعبد الله أوجلان وجميع عوائل الشهداء: "العدو يهاجمنا بسبب أفكارنا التحررية ويوماً بعد يوم يستمد شعبنا الأمل من الأشخاص المطالبين بالحرية ومن المجتمعات الديمقراطية"، مضيفًا: "نتمنى السلامة لجميع شعبنا ولعوائل شهدائنا".

وبعد الانتهاء من الكلمات وري جثمانا المقاتلين ريزان وباور الثرى وسط الهتافات وترديد الشعارات وزغاريد الأمهات .