أهالي ناحية تربه سبيه ينددون بتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني مع حكومتي أنقرة و بغداد

ندد أهالي ناحية تربه سبيه واتحاد المرأة الشابة بتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني(PDK) مع هجمات الاحتلال التركي، وتعاونه مع حكومة بغداد في إقامة الجدار الفاصل بين شنكال وروجافا.

أدلى اتحاد المرأة الشابة في ناحية تربه سبيه التابعة لمقاطعة قامشلو، ببيان إلى الرأي العام، استنكر فيه تواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني مع دولة الاحتلال التركي في تحضيراتها لشن هجمات على باشور (جنوب كردستان).

وجاء في البيان، إنه "في ظل الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركية ضد مناطق بجنوب كردستان ، منذ 23 نيسان 2021، وحتى الآن، حيث استخدمت فيها جميع الأسلحة المحرمة دولياً بمساعدة الحزب الديمقراطي الكردستاني".

لافتاً إلى أن تعاون الديمقراطي الكردستاني مع الاحتلال ووقوفه ضد الشعب الكردي دليل على بيعه القضية من أجل مصالحه الخاصة من خلال سماحه لتركيا باستخدام أراضي باشور (جنوب كردستان) في هجماته ضد الكريلا.

وعدّ اتحاد المرأة الشابة تقديم الديمقراطي الكردستاني المساعدات للاحتلال التركي، من خلال العمل الاستخباراتي والعسكري، ونصب كمائن لقوات الكريلا، خيانة للشعب الكردي وقضيته.

وكانت قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني قد استهدفت خلال كمين بمنطقة خليفان في الـ 28-29 من آب/ أغسطس من العام 2021، سبعة من قوات الكريلا، استشهد 5 منهم، فيما تمكن أحد المقاتلين من العودة إلى موقعه بعد 16 يوماً، فيما يرجح بأن يكون السابع قد أسر.

ونوه اتحاد المرأة الشابة في بيانه إلى تورط الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الاحتلال التركي وحكومة الكاظمي في بناء الجدار العازل بين شنكال وروج آفا منذ منتصف آذار/ مارس من العام الجاري، وزيارة مسرور البرزاني الأخيرة لتركيا "من أجل التنسيق والعمل لشن هجوم على مناطق الدفاع المشروع، في محاولة منهم للقضاء على حركة حرية كردستان وفكر القائد أوجلان".

واختتم البيان مستنكراً تواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني مع دولة الاحتلال التركي والخيانة التاريخية للشعب الكردي وكافة شعوب المنطقة، مؤكداً مضيه على خطا وأهداف الشهداء وتصعيد النضال حتى إنهاء الخيانة والاحتلال من جميع مناطق كردستان.

ومن جانب آخر، نظّم مجلس ناحية تربه سبيه، اليوم، اجتماعاً جماهيرياً لمكونات المنطقة، للحديث عن الوضع السياسي وبناء الجدار العازل بين روج آفا وشنكال تخلله حديث الإداري في مجلس الناحية ، سيبان محمد الذي بين  أن "تواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني مع الاحتلال التركي من خلال التحضيرات لهجوم جديد على مناطق الدفاع المشروع وبناء جدارعازل بين روج آفا وشنكال، محاولة جديدة لإنهاء القضية الكردية".

وأضاف إن "هذه الهجمات هي مخططات للدول المستعمرة لكردستان والمنطقة ومحاولة لتفكيك المجتمعات عن بعضها من أجل إضعافها والسيطرة عليها واستهداف حركة حرية كردستان كونها حملت على عاتقها تحرير شعوب المنطقة وبناء مجتمع ديمقراطي".

وأكد سيبان محمد أن "بناء الجدار العازل بين روج آفا وشنكال يستهدف المجتمع الإيزيدي بشكل مباشر، وخصوصاً بعد بناء إدارته الذاتية وتأسيس قوات من أبناء وبنات شنكال لحماية أنفسهم وهذا ما يقلق الدول المستعمرة التي تحاول فرض سلطتها على شعوب المنطقة".

الإداري في مجلس ناحية تربه سبيه، سيبان محمد اختتم حديثه بالتطرق الى الأوضاع والحرب في أوكرانيا مبيناً  بأن  "الحرب الروسية الأوكرانية هي نتيجة تصادم مصالح الدول الرأسمالية، وقد تحدث القائد عبدالله أوجلان عن تلك الأزمات من  خلال مرافعاته وحديثه عن أهمية بناء مجتمعات ديمقراطية حرة، لذلك نجد أن هذه الدول تفرض عزلة كاملة عليه بعد أن تبنت الشعوب في العالم أفكاره".