أهالي مقاطعة قامشلو يباركون ثورة التاسع عشر من تموز

احتفل المئات من أهالي ناحية كركي لكي والقرى التابعة لها بالذكرى السنوية لثورة 19 تموز.

بالتزامن مع اقتراب الذكرى السنوية لانطلاق ثورة 19 تموز في شمال وشرق سوريا، شارك المئات من أهالي كركي لكي وريفها في الاحتفالية التي أقيمت بهذه المناسبة.

وبدأت الاحتفالية بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ألقت بعدها عضوة مجلس ناحية كركي لكي منى الناصر كلمة رحبت فيها بالمشاركين، وهنأت الجميع بهذه المناسبة.

وقالت: "إن ثورة 19 تموز هي استمرار لنضال رفاقنا في مقاومة 14 تموز. ومن ثمرات هذه الثورة تأسيس الإدارة الذاتية ومؤسساتها المدنية والعسكرية القائمة على أساس التعايش المشترك وأخوة الشعوب".

ودعت منى الناصر إلى تصعيد النضال من أجل مواصلة ثورة 19 تموز، كما استنكرت جرائم الدولة التركية ومساعيها المتواصلة لضرب الإدارة الذاتية وثورة شعوب المنطقة.

واستمرت الاحتفالية بتقديم فقرات فنية قدمتها كل من فرقة سرهلدان وفرقة آلينا وفرقة المكون العربي وانتهت الاحتفالية بعقد حلقات الدبكة.

عامودا

وفي ناحية عامودا أقيمت الاحتفالية بمشاركة المئات من الأهالي، وعلقت في مكان الاحتفالية صور القائد عبد الله أوجلان والأعلام التي تمثل الثورة في روج آفا، بالإضافة إلى يافطة كتب عليها "من موطن الثورة نحيي مقاومة الكريلا".

وبدأت الاحتفالية بالوقوف دقيقة صمت ثم ألقت المستشارة في الإدارة الذاتية الديمقراطية بإقليم الجزيرة جيهان خليل كلمة قالت فيها، إن ثورة 19 تموز تعتمد على شعوب روج آفا والمقاتلين المدافعين عنها، وعلى قوة الشباب والمرأة، وبنيت على فلسفة القائد أوجلان.

وبينت جيهان أن ثورة 19 تموز انطلقت من مدينة كوباني لتمتد شرارتها إلى سائر مناطق شمال وشرق سوريا، وعلى أساسها تأسست الإدارة الذاتية التي استطاعت أن تبني قاعدتها في العالم، ولفتت: "كلما صعدنا من نضالنا سنستطيع وقتها أن نضمن الاعتراف بالإدارة الذاتية".

ونوهت جيهان أن ثورة 19 تموز ناضلت ضد الذهنية السلطوية وانتصرت، وقالت: "تركيا لا تتحمل هذه الانتصارات لذلك تقوم بمهاجمة المكتسبات التي حققها أبناء المنطقة سواء أكان في روج آفا أم باشور كردستان".

وأوضحت المستشارة في الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الجزيرة جيهان خليل أن تركيا تعيش الهزائم واحدة تلو الأخرى لذلك توسع من هجماتها حتى وصل بها الأمر إلى فتح مقابر الشهداء في عفرين وفبركة الواقع، ونوهت: "هذه الممارسات لا أخلاقية ولا إنسانية، لذلك كلما وسعت من هجماتها سنزيد من نضالنا ومقاومتنا أكثر وأكثر".

واستمرت الاحتفالية بتقديم فقرات فنية قدمتها فرقة آكري التابعة لمركز هوري للثقافة والفن بناحية عامودا، وعقد حلقات الدبكة.