اهالي مخمور يواصلون فعالية الاضراب المفتوح عن الطعام مع المجموعة الـ 12

تتواصل فعالية الاضراب المفتوح عن الطعام في مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين في مخمور والتي دخلت يومها الـ 41 مع المجموعة الـ 21 ، حيث تم استذكار الشهيدة ليلى آكري بحضور اهالي المخيم.

تناوبت المجموعة الـ 21 على الاضراب المفتوح عن الطعام التي اطلقها اهالي مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين في مخمور.

وقبل البدء بالمراسم، تم استذكار القيادية في صفوف وحدات المرأة الحرة – ستار (YJA Star) ليلى آكري (فيليز آصلان) التي استشهدت في حزيران 2020 إثر غارة جوية شنها جيش الاحتلال التركي في مناطق الدفاع المشروع. حيث عرض فلم عن حياة ونضال الشهيدة ليلى في مؤسسة عوائل الشهداء في مخمور.

وبعد مراسم استذكار الشهيدة ليلى آكري، عقدت مراسم تناوب فعالية الاضراب المفتوح عن الطعام. حيث تناوبت المجموعة الـ 21 فعالية الاضراب عن الطعام التي انطلقت قبل 41 يوماً في مؤسسة عوائل الشهداء في إطار حملة "حان وقت الحرية".

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت استذكارا لارواح الشهداء، تحدث بعدها الناشط حسين كارا باسم المجموعة التي تناوبت على الفعالية.

وفي بداية حديثه استذكر كارا شهداء حركة الحرية وقال: "سنستقبل شهر شباط، وبهذه المناسبة نندد بالمؤامرة الدولية التي نفذت ضد قائد الشعب الكردي عبدالله اوجلان، ونتوجه بالشكر للمجموعات التي اطلقت وشاركت وما تزال تواصل هذه الفعالية الى يومنا هذا، كما نشكر رفاقنا الصحفيين، رفاقنا في لجنة الفعاليات وجميه الاشخاص الذين اسهموا في مواصلة هذه الفعالية. نحن الشعب الكردي نمر بمرحلة حساسة، حيث تشن هجمات ضده في الاجزاء الاربعة من كردستان، فالمحتل يرى بأن الشعب الكردي لا يستحق ان يعيش حياة كريمة، بل يفرض عليهم حياة يتم اعدام الكرد في شرق كردستان كل يوم، وفي جنوب كردستان يفرض المحتل سياساته لاحتلالها، وفي غرب كردستان تم احتلال عفرين وسري كانيه وكلاري سبي. يتعاون اعداء الكرد لابادة الشعب الكردي، تشديد العزلة المفروضة على القائد عبدالله اوجلان خير دليل على ذلك، لكننا سنواصل النضال والمقاومة، لان النضال هو السبيل الوحيد لتحقيق حرية القائد اوجلان ولتحقيق حياة حرة على ارض حرة. وعلى هذا الاساس تم اطلاق حملة الاضراب المفتوح عن الطعام داخل السجون التركية، واليوم اهالي مخيم مخمور يواصلون هذه الحملة التي تتوسع في كردستان وخارجها، لهذا يجب على كل كردي شريف ان يدعم هذه الحملة، لان الرد الاقوى للعدو هو تصعيد النضال. نحن كشعب هذا المخيم قد اوضحنا موقفنا ولن نتراجع عنه مهما حصل. الموقف الذي اتخذه حزب الديمقراطي الكردستاني هو موقف منافي للانسانية، لهذا من الضروري التراجع عن موقفها هذا، وعدم التعاون مع اعداء الكرد، بل على العكس يجب تفعيل الوحدة الكردية. وعلى هذا الاساس نقول "يحيا الكرد وكردستان" و "تحيا مقاومة مخيم مخمور".

واختتمت المراسم بقراءة اسماء المشاركين بالمجموعة الجديدة التي تناوبت فعالية الاضراب المفتوح عن الطعام.

وبدوره تحدث الناشط فرهان ديديري احد المشاركين في المجموعة الجديدة وقال: "نحن كأهالي مخيم مخمور نقدم دعمنا للحملة التي بدأت في السجون. وبمناسبة حلول الذكرى السنوية للمؤامرة الدولية التي نفذت ضد القائد عبدالله اوجلان في 15 شباط، نندد هذه المؤامرة وندعو الشعب الكردي في الاجزاء الاربعة من كردستان النهوض وتصعيد النضال والمقاومة".