أهالي مخمور ينددون بالعقوبات الانضباطية التي يفرضها الاحتلال على القائد عبد الله أوجلان

ندد أهالي مخيم الشهيد رستم جودي (مخمور) بالعقوبات الانضباطية التي يفرضها الاحتلال الفاشي على القائد عبد الله أوجلان في سجن جزيرة إمرالي، قائلين "حان الوقت للعيش مع قيادة حرة في كردستان حرة".

تواصل سلطات الاحتلال الفاشي ومنذ 7 أب 2019 منعها للمحامين من إجراء اللقاء مع القائد، لقد فرضت السلطات عقوبة انضباطية ضد القائد عبد الله أوجلان، تمنع لقاء المحامين، وثلاثة أشهر تمنع لقاء العائلة.
أما في الآونة الأخيرة، في 29 أذار 2022 ، فُرضت عقوبة انضباطية ضد القائد مرة أخرى.

ندد أهالي مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين(مخمور)، وعبر بيان ممارسات العزلة على القائد عبد الله أوجلان، وقرار الصادر في 29 آذار ، بشأن العقوبات الانضباطية، وهجمات الاحتلال المتواصلة على جنوب كردستان.
وتم الإدلاء بالبيان أمام مؤسسة عوائل الشهداء، ولكن قبل ذلك، تم الوقوف دقيقة صمت إجلالاً على أرواح جميع أبطال حركة حرية كردستان، ثم تم قراءة البيان من قبل الرئيس المشترك لمجلس الشعب مخمور فيليز بوداك.

وأوضح فيليز بوداك أن أبواب إمرالي لم يتم فتحها منذ ما يقرب من عام، ولم ترد أي معلومات من القائد عبد الله أوجلان، مضيفًا:"مؤخراً في 25 أذار 2021 تكلم مع شقيقه عبر مكالمة هاتفية مدتها دقيقة واحدة، إن نظام العزلة تتم أمام أنظار جميع العالم، والتي تدعي بأنها تدافع عن حقوق الإنسان، ولكن الصمت يعم على جميع تلك القوى والحركات، لقد عاد نظام العزلة في إمرالي إلى نظام التعذيب الدائم. منذ 23 عامًا، يمارسون أسلوب التعذيب بأكثر الطرق وحشية، ضد إرادة الملايين من الناس إن القائد عبد الله أوجلان هو صوت الملايين من الناس، ويمثل النظام الفكري الذي يحتاجه النساء والشباب والقوى الدولية والأشخاص الذين يريدون العيش في بلد حر في جميع أنحاء العالم. يمتلك القائد نموذج أصبح بديلاً للنظام الاستبدادي الذي يعبث الإنسانية والأخلاق والطبيعة وسط الفساد. وخشية من أن يصبح هذا النظام الفكري سائداً، تتواصل العزلة ضد القائد عبد الله اوجلان الى يومنا هذا. ومن أجل كسر هذه العزلة، مقاتلو حركة حرية كردستان وشعبنا يناضلون ليلاً و نهاراً".


وتابع بوداك البيان، قائلاً: "اليوم، الهجمات على جنوب كردستان، وبناء قواعد الاحتلال التركي داخل اراضي جنوب كردستان تعتبر وصمة عار، من الآن فصاعداً، لن تكون الحرب في جنوب كردستان، والتي يشنها الاحتلال التركي بالتعاون مع البارزاني حرب أخوية، فهذه الحرب هي متداخلة مع الخيانة، لن تنتصر الخيانة أمام الإرادة الحرة في أي مكان كان"،


وفي ختام البيان، وجه بوداك مناشدته الى الشعب الكردي والشعب المحب للحرية والنساء والشباب إلى كسر العزلة في إمرالي ووقف احتلال كردستان، تحت شعار التي بدأناه، ونقول الوقت وقت الحرية، حان الوقت لكسر العزلة في إمرالي، حان الوقت للعيش في كردستان حرة بقيادة حرة".

وختم البيان بعد الخطاب بشعارات "يعيش القائد آبو" و "تموت الخيانة" و "شهداء لا يموتون".