تم الاحتفال بالذكرى التاسعة والثلاثين لقفزة 15 آب بفرح كبير في مخيم الشهيد رستم جودي (مخمور) لـ اللاجئين، حيث بدأ الاحتفال في مركز الثقافة والفنون في مخيم مخمور، بالوقوف دقيقة صمت واحترام على أرواح جميع شهداء الشعب الكردي وبمشاركة المئات من أهالي المخيم.

وبعد ذلك، تحدث الرئيس المشترك لمجلس الشعب في مخمور، يوسف قره، حول أهمية قفزة 15، وفي بداية حديثه هنأ يوسف قره القائد عبد الله أوجلان ومناضلي الحرية والشعب الكردي بهذا اليوم، وقال:" نبارك هذا اليوم المقدس الذي أصبح شرارة لشعلة الحرية، على شعبنا الكردي وعلى القائد أوجلان ونستذكر جميع شهدائنا الأبرار الذين استشهدوا على هذا الدرب المقدس".

وأضاف:" ننحني بكل احترام أمام تضحياتهم، في 15 آب، أطلقت الرصاصة الأولى على ذهنية الاحتلال، وقبل 15 آب، كانت هناك هجمات من جميع الجهات وارتكبت الكثير من المجازر بحق الكرد والوجود الكردي فكانت الطلقة الأولى هي الرد التاريخي على تلك السياسات الفاسدة، لم يتوقع العدو أن يثور الكرد ضدهم ذات يوم ومع أول عملية عسكرية استفاق العدو من وهمه".

وأكمل يوسف قره حديثه قائلاً:" جميع إنجازاتنا هي ثمار يوم 15 آب، ولهذا، نحن ممتنون لهذا اليوم، والآن وبهذه الروح يخوض مقاتلو الكريلا نضالاً لا مثيل له ضد الاحتلال في جبال الحرية، نحيي هؤلاء المقاتلين، وبهذه المناسبة نبارك مرة أخرى هذا اليوم العظيم على القائد أجلان وعلى شعبنا بأسره".

وبعد كلمة الافتتاح، عُرض فيلم قصير، ثم ظهرت على المسرح فرقة "Jînim Jiyanim" وفرقة "Stêra Zêrîn" وبمشاركة الفنان ريبين آراز وفرقة الشهيد آرام للرقص، مما أضاف تنوعاً وحماسة للحفلة.

بالإضافة إلى ذلك، انضم إلى الاحتفال ضيوف من الخارج، وقدمت مجموعة من 5 دول رسالة 15 آب، جاء في نصها ما يلي:" نبارك يوم انبعاث الحياة الجديدة على القائد أوجلان وعلى كافة مقاتلي الكريلا في قمم الجبال وعلى جميع أهالي مخمور، لقد جئنا إلى هنا من 5 دول أوروبية للاحتفال معكم بهذا اليوم المهم، هذا اليوم هو يوم جديد، وكما يقول القائد أوجلان، "كان 15 آب هو البديل ضد سياسات الإنكار وإنهاء وجود الشعب الكردي"، لهذا يقع على عاتقنا مسؤولية نشر فكر وفلسفة القائد أوجلان في كل مكان، وإن الاحتفال بيوم 15 آب هو نجاح لنا وواجبنا أن نسير في طريق الشهداء ونتبع خطاهم".

واختتم برنامج الحفل بحلقات الرقص الشعبي والأغاني الوطنية وهتافات الأهالي بشعارات الحرية.