أهالي آمد: عنوان السلام والحل هو القائد أوجلان

أشار أهالي آمد إلى أن عنوان السلام الدائم والحل هو القائد أوجلان وطالبوا السلطة الحاكمة لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية باتخاذ خطوات ملموسة.

في حين أن أهالي آمد يتابعون بعناية مناقشات "الحل" في الآونة الأخيرة، إلا أنهم في الوقت نفسه يتعاملون مع هذه المسألة بحالة من الريبة والحذر، ويقول أهالي آمد إن الخطوات التي ستتخذ باسم السلام والحل يجب أن تكون دائمة ومحل ثقة.

مثل قائدنا، لا نريد سوى السلام

 

بدوره قال صالح تورهان: إن الدولة التركية في طور التراجع إلى الوراء، خلال فترة عملية الحوار، كانوا في مفاوضات مع القائد، ثم عطلوا اتفاقية دولما بهجة، ومنذ عام 2014 فصاعداً، وضعوا ”خطة الهزيمة“ موضع التنفيذ، ومنذ ذلك الحين، تدور حرب شرسة، وخلال فترة عملية الحوار، كان الوضع الاقتصادي في تركيا جيداً للغاية وحصلت السلطة الحاكمة لحزب العدالة والتنمية على نسبة عالية من الأصوات، أما الآن فقد فقدت هذه القوة، كما أن الوضع في الشرق الأوسط ظاهر للعيان، ولهذا السبب، فإن السلطة الحاكمة مضطرة لأن تطلب السلام، ولدينا أيضاً خبرة في هذا الشأن، حيث يخرج شخص عنصري ويقدم اقتراحاً، فالذين أرادوا الإعدام لقائدنا حتى الأمس يقولون شيئاً مختلفاً اليوم، لا يمكن لأحد أن يخدع الشعب الكردي بعد الآن، فنحن نطالب فقط بحل ديمقراطي، وعنوان الحل هو القائد أوجلان، ونحن مثل قائد، لا نريد سوى السلام.

إذا كانت السلطة الحاكمة صادقة، يتعين عليها اتخاذ خطوات ملموسة

 

وقال جليل جلبي أيضاً: نحن لا نريد سوى السلام، وما قاله دولت بهجلي من تصريحات في البرلمان لا يمنحنا الكثير من الثقة، فخطابات دولت بهجلي ليست أكثر من خداع للشعب الكردي، فإذا لم يكن الأمر في سياق خداع الكرد، حينها، لماذا يتعرض قائد الكرد، السيد أوجلان، لنظام التعذيب والإبادة منذ سنوات؟ فما يريدونه هو مواصلة سياسة الحرب الخاصة، وإذا كانوا صادقين حقاً في تصريحاتهم، فعليهم أن يطلقوا سراح السيد أوجلان، قائد الكرد، وتحاول الدولة التركية الآن خداع الكرد، وهذا هو هدفهم الوحيد، ولا يقنعنا أي من خطابات الرئيس أردوغان والعنصري بهجلي، وإذا كانوا يريدون حقاً حلاً، فعليهم اتخاذ خطوات ملموسة.

لا نريد لأحد أن يموت

 

ومن جانبها قال توركان أران: إننا نريد حلاً الآن، فالمرأة تطالب بالسلام أكثر من غيرها، ونحن لا نريد الحرب، نريد الاستقرار فقط، ولا نريد لشبابنا أن يموتوا بعد الآن، ولا نريد أن يموت أحد بعد الآن.

إنهم يسعون وراء خداع الكرد

 

أما إلهامي موتلو قال: بصفتي كردياً، لا أثق بالسلطة الحاكمة لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، إنهم يحاولون خداع الكرد لأنهم يعلمون جيداً أن نهايتهم قادمة، ومن الآن فصاعداً، لا أحد يمكنه خداع الكرد، فنحن نريد السلام، وهل هناك ما هو أجمل من السلام؟ يجب أن ينفذوا الرسالة التي وجهها القائد أوجلان، فنحن لم يعد لدينا ثقة بهم، وإذا كانوا يعنون حقاً ما يقولون، فعليهم أن يرفعوا نظام التعذيب والإبادة ويفرجوا عن معتقلينا المرضى.