وكان الجيش التركي قد بدأ في 23 نيسان المنصرم، عملية عسكرية داخل اقليم كردستان، ما أسفر عن سقوط ضحايا، وإلحاق الأضرار بمزارع الفلاحين والغابات التي قطعت ونهبت إلى داخل تركيا.

وقال ريوار  محمد مدير السياحة في دهوك في تصريح صحفي أنه "وبسبب استمرار القصف التركي على المحافظة، أغلقت 25 منطقة سياحية في قضاء زاخو"، موضحا، أن" تلك المناطق كان يقصدها أعداد كبيرة من السياح على مدار العام".

وعلى صعيد متصل  أندلعت  النيران في محاصيل زراعية بخمس قرى حدودية بمحافظة دهوك جراء القصف المدفعي لجيش الاحتلال التركي.

وأحترقت  آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية والغابات جراء نيران نشبت بفعل قصف مدفعي تركي في ناحية كاني ماسي التابعة لقضاء امدية.

والخمس القرى التي  تعرضت للقصف المدفعي هي دشيش، وادني، وسةرةرو، وهروري، ودركلا موسى، ما تسبب باندلاع النيران في المحاصيل الزرعية من الحبوب وغيرها من الأشجار المثمرة.

ولم تتمكن فرق الدفاع المدني من الوصول إلى المنطقة بسبب القصف المستمر ووعورة الطرق المؤدية إلى مكان الحرائق.